انتخب أعضاء الجمعية العامة لنادي اتحاد سطيف، لمنور بلعليات رئيسا جديدا لاتحاد سطيف إلى غاية نهاية الموسم المقبل، رغم تأكيد ممثل مديرية الشباب والرياضة بأن ملف ترشحه مرفوض، لعدم استيفاء الشروط المنصوص عليها في القانون الجديد.
وبعد إعلان رئيس لجنة الترشيحات، افتتاح أشغال الجمعية العامة الانتخابية، أمسية أول أمس، بقاعة المركز الترفيهي العلمي الباز، تدخل ممثل مديرية الشباب والرياضة لولاية سطيف، ليؤكد بأن ملف ترشح لمنور بلعليات مرفوض، بسبب عدم توفر الشروط اللازمة، ليرد أعضاء الجمعية بطرح التساؤل حول أساس منح الرخصة لعقد الجمعية الانتخابية السابقة التي تأجلت بسبب عدم اكتمال النصاب في هذه الحالة، مع إصرارهم على عقد الجمعية التي حضرها 35 عضوا، والذين صوت 32 منهم لصالح المترشح الوحيد ومكتبه، مقابل اعتراض عضوين، وامتناع عضو واحد عن التصويت، ليتم بعدها الإعلان عن انتخاب لمنور بلعليات رئيسا جديدا لنادي اتحاد سطيف، والذي سبق له تولي هذا المنصب لسنوات طويلة منذ السبعينات.
وأكد الرئيس المنتخب من أعضاء الجمعية العامة لرئاسة اتحاد سطيف، إلى غاية نهاية العهدة الأولمبية الجارية، لمنور بلعليات، في تصريح إعلامي عقب نهاية أشغال الجمعية العامة، بأنه ترشح استجابة لنداء الواجب ونزولا عند رغبة وثقة الجمعية العامة في شخصه، وبأنه مستعد لمرافقة الإدارة الوصية من أجل طلب الحصول على رخصة استثنائية من السلطات العليا، وفي حال ارتأت الإدارة المعنية بأن هناك حلا آخر للنادي فإنه يرحب به.
وأضاف المتحدث، بأن المأمورية التي تنتظره والمسيرين معه ستكون صعبة للغاية، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها النادي منذ سنوات، متهما لجنة التسيير المؤقتة بعرض أرقام مالية ضخمة صرفت في الموسم الماضي، بلغت 2.3 مليار سنتيم، ومركزا على الديون العالقة وغياب التقارير المالية منذ تنحيه عن منصب رئاسة النادي.
ليبقى بهذا مصير مستقبل اتحاد سطيف على الصعيد الإداري، معلقا بما سيحمله قرار مديرية الشباب والرياضة حول مخرجات الجمعية الانتخابية. خ. ل
