شهد نهاية الأسبوع، المحيط الغابي ببلدية بكّارية، وعدد من المساحات الخضراء والحدائق العامة بمدينة تبسة، حملة نظافة واسعة شهدت رفع أزيد من 35 طنا من الأعشاب والنفايات المنزلية.
وحسب بيان لخلية الاتصال بالولاية، فقد أسفرت الحملة الأولى التي شهدتها خنقة بكّارية على مستوى الطريق الوطني رقم 10، رفع أزيد من 15 طنا من الأعشاب الجافة والمواد البلاستيكية والنفاية المنزلية، وقد أشرف على انطلاقها الأمين العام للولاية، معطلّي بوحجر، نيابة عن الوالي، بمساهمة مؤسسات عمومية وفعاليات مجتمعية.
وعرفت مدينة تبسة هي الأخرى حملة تنظيف واسعة، مسّت المساحات الخضراء والحدائق العامة، أين نتج عنها رفع أكثر من 20 طنا من الأعشاب الجافة والمواد البلاستيكية والنفايات المنزلية، وذلك بمشاركة أطفال حي «كوميماد»، الذين سيستفيدون قريبا من رحلة سياحية تؤمّنها مديرية الشباب والرياضة للتخييم بـإحدى الولايات الساحلية بتعليمات من الأمين العام للولاية، نظير مساهماتهم الإيجابية في العملية.
مدير البيئة لولاية تبسة، أكد للنصر، أن تراكم القمامة يؤدي إلى تشويه المنظر العام للمدن، ويخلف أضرارا لا حصر لها على الطبيعة والإنسان والحيوان، حيث تؤدي إلى انتشار الأمراض كالملاريا وداء الليشمانيا، الذي أحصت ولاية تبسة مئات الحالات منه، مضيفا أن هناك برنامجا لإحصاء النقاط السوداء والمفرغات العشوائية، للانطلاق في حملة نظافة واسعة بصفة مستمرة، مع الحرص على تزويد الأحياء بحاويات التجميع تكون مطابقة للمواصفات المطلوبة، توازيا ومواصلة عمليات تنقية مصاب الأودية والمجاري والبالوعات بالتنسيق مع المؤسسات العمومية والخاصة.
وأوضح مدير البيئة أن الجهود جميعها يجب أن تنصب لتنظيف المحيط، وتجنيب الولاية خطر الفيضانات التي ينجم معظمها عن انسداد الأودية والبالوعات بالنفايات ومخلفات البناء والردوم، ومن جهة أخرى يجب العمل على إبراز الوجه اللائق بولاية تبسة كحاضرة تاريخية، تحتكم على زخم حضاري وتراثي مميز يشكل رافدا من روافد الجذب السياحي.
ع.نصيب
