يتجه الظهير الأيسر لنادي نانت الفرنسي جوان حجام لتضييع تربص المنتخب الوطني المقرر شهر سبتمبر المقبل، في ظل وضعيته الصعبة مع ناديه الذي واصل تهميشه، رغم رحيل المدرب كومبواري الذي عانى معه لاعب الخضر الأمرين الموسم الفارط، إلى درجة جعلته يفكر في الرحيل من قلعة «الكناري».
حجام الذي كان يأمل في استعادة مكانته الأساسية مع بداية الموسم الكروي الجديد، تفاجأ باكتفائه بدقائق معدودات، خلال الجولة الأولى من «الليغ 1» أمام نادي تولوز، قبل أن يصدم أمس باستبعاده عن لقاء ليل لخيارات فنية ، وهو ما قد ينعكس بالسلب على المستقبل الدولي للاعب، الباحث عن الحفاظ على مكانته مع الخضر، ولئن كان هذا يبدو صعبا، في ظل المعطيات الحالية، بالموازاة مع مطالب بلماضي الذي يصر دوما على التنافسية، بدليل استبعاده لعدة ركائز، بسبب قلة مشاركاتهم مع أنديتهم، وهو ما قد يعجل بخروج حجام من حسابات بلماضي القادمة، وهو الذي خاض معسكرين لحد الآن مع الكتيبة الوطنية، الأول حظي خلاله بفرصة المشاركة في لقاء الإياب أمام منتخب النيجر بملعب رادس، بينما لعب كامل أطوار المواجهة أمام منتخب أوغندا بملعب جابوما بالكاميرون.
هذا، وقد تُعجل عودة ريان آيت نوري إلى صفوف المنتخب الوطني باستبعاد حجام، الذي بات مطالبا بتغيير نظرة مدرب نانت اتجاهه، لا سيما وأن وضعيته الحالية قد تهدد تواجده ضمن القائمة المعنية بالمشاركة في كان كوت ديفوار. سمير. ك