رسم أمس، متوسط الميدان ميلود ربيعي التحاقه بصفوف النادي الرياضي القسنطيني، بعد تسجيله في المنصة الإلكترونية الخاصة بالرابطة المحترفة، وذلك عقب التوصل لاتفاق مع الحارس فارس بوكريت، يقضي بموجبه فسخ عقده بالتراضي، والسماح له بالانتقال إلى مولودية وهران، وهو ما جعل مسؤولي النادي يقررون في البداية الاكتفاء بحارسين فقط من الأكابر، ويتعلق الأمر بكل من زكرياء بوحلفاية وخير الدين بوالصوف، مع ترقية حارس الرديف بحشاشي واعتباره حارسا ثالثا ضمن تعداد الأكابر، والاستفادة من التعديلات الجديدة على مستوى القوانين المعمول بها من طرف الرابطة المحترفة الخاصة بالموسم الكروي 2023/2024، والتي تسمح لكل فريق بتسجيل حارس من صنف الرديف ضمن تعداد الأكابر، شريطة إرسال وثيقة تؤكد ذلك، لأنه في وقت سابق يشترط 24 لاعبا وثلاث حراس مرمى أكابر، قبل أن يتراجع المسيرون ويعاودون الاتصال بالحارس نصير، الذي فسخ عقده مع أمل الأربعاء ورسم انضمامه إلى السنافر.
وبعد فسخ عقد الحارس بوكريت، وتسجيل الحارس بحشاشي، وقبلها أيضا تجديد عقد بلايلي، إضافة إلى توقيع ربيعي، فقد بات تعداد السنافر يضم 27 لاعبا، ما يعني أن مسؤولي الشباب كانوا أمام حتمية فسخ عقد لاعب إضافي قبل غلق سوق الانتقالات أمس، وهو ما جعلهم يضربون موعدا لحراري في الصبيحة، غير أن هذا الأخير رفض المغادرة، والحال كذلك بالنسبة لشتيح، قبل أن يحضر المهاجم دمان مساء إلى مقر الفريق، بعد موافقته على فسخ العقد، وهو ما يسمح بترسيم صفقة نصير.
على صعيد آخر، قرر المدرب ليامين بوغرارة نقل التدريبات إلى ملعب بن عبد المالك، على اعتبار أن رفقاء مداني يدشنون الموسم من ملعب البيض المعشوشب اصطناعيا، في وقت أن جل تحضيرات السنافر كانت على العشب الطبيعي.
جدير بالذكر، أن متوسط الميدان ربيعي باشر التحضيرات مع المجموعة، وقد يكون حاضرا ضمن القائمة المعنية بأول لقاء رسمي في الموسم الجديد، خاصة وأنه لا يعاني من الناحية البدنية، بحكم أنه لم يتوقف عن التدرب مع فريقه السابق شباب بلوزداد.
حمزة.س