علمت النصر من مصادر موثوقة، بأن إدارة النادي الرياضي القسنطيني، قد تلقت أمس مراسلة من طرف لجنة المنازعات، مفادها ضرورة تسوية مستحقات الثنائي الهادي العمراني وبلعيد مجاهد، من أجل تأهيل الوافدين الجدد، في خطوة أغضبت كثيرا القائمين على شؤون الفريق، على اعتبار أنهم استخرجوا منذ بضعة أيام فقط شهادة التبرئة، لعدم وجود ديون على عاتق السنافر، حسبما ما أكده ذات المصدر.
ومباشرة، بعد وصول مراسلة لجنة المنازعات، باشر مسؤولو السنافر إجراءات تسوية مستحقات الثنائي العمراني ومجاهد، على أن يتنقل اليوم الأمين العام للنادي إلى مقر الرابطة، من أجل استخراج الإجازات، مع العلم أن إدارة السنافر، كانت قد تلقت مؤخرا أيضا مراسلة من طرف لجنة المنازعات في ذات السياق، بخصوص مستحقات المهاجم الأسبق يوسف جحنيط، وقام بتسويتها، قبل أن تتفاجأ بوجود قضيتين إضافيتين.
واستنادا إلى ذات المصادر، فإن إدارة الشباب بصدد تسوية أيضا قضية أخرى، ويتعلق الأمر بالمحضر البدني التونسي أوصلاتي، الذي قدم ضمن طاقم التونسي قيس اليعقوبي.
من جهة أخرى، أكد المدير العام لشركة السنافر بوالحبيب للنصر، بأن تحديد هوية الملعب الذي يستقبل به السنافر هذا الموسم، مرتبط بقرار السلطات المحلية، وقال:» الملعب الذي نستقبل فيه مرتبط بقرار السلطات، قمنا في وقت سابق بمراسلة الرابطة المحترفة، من أجل الاستقبال بملعب الشهيد حملاوي، لكن كما تعلمون هناك إمكانية إقامة تربص المنتخب الوطني في أكتوبر المقبل بمدينة قسنطينة، وعليه كل شيء وارد».
يحدث هذا، في الوقت الذي باشر فيه أمس، الحارس عبد المالك نصير تدريباته مع المجموعة، بعدما تأكد تأهيله بصفة رسمية مع السنافر، غير أنه لن يكون معنيا بمواجهة مولودية البيض، على عكس ميلود ربيعي، الذي جربه المدرب بوغرارة في التشكيلة الأساسية في المباراة التطبيقية، التي برمجها مساء الإثنين بملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان.
حمزة.س
