مصر – الجزائر (اليوم سا17)
يخوض عشية اليوم بداية من الساعة الخامسة، المنتخب الوطني للكرة الطائرة نهائي البطولة الإفريقية للأمم أمام منتخب مصر، وكله عزم من أجل مواصلة الفتوحات وضمان العودة إلى الجزائر بتاج البطولة، الغائب عن خزائن المنتخب منذ حوالي 3 عقود، حيث سبق للخضر الفوز بالكأس الإفريقية، وكان ذلك سنتي 1991 و1993، في فترة الجيل الذهبي، بقيادة الناخب الوطني الحالي كريمو برناوي وبقية الأبطال، منهم عادل سنون والطيب خلف الله وإلياس تيزي والو والمدرب رزدومي.
وبصمت النخبة الوطنية، التي كانت قد أحرزت قبل شهرين فضية البطولة العربية على مشوار مميز، بدأته بهزم منتخب البلد المنظم مصر في الجولة الثانية، قبل أن تتوالى الانتصارات آخرها عشية الاثنين، لما «ثأر» أشبال برناوي من نظرائهم في منتخب ليبيا، وخطفوا بطاقة العبور إلى النهائي بعد مباراة دراماتيكية، عرفت عودة قوية للخضر الذين وبفضل الريمونتادا التاريخية، تمكنوا من هزم بطل العرب بثلاثة أشواط مقابل شوطين، محرزين تأهلا جد رائع للمباراة الختامية التي يعتبر الأولى منذ 14 عاما، حيث يعود آخر نهائي بلغته النخبة الوطنية إلى عام 2009، لما ضيع الخضر اللقب لصالح منتخب مصر منافس اليوم.
وقبل دخول قاعة ملعب القاهرة لملاقاة الفراعنة، فقد سمح التغلب على منتخب ليبيا لزملاء المتألق إيكان بوجمعة، بحجز بطاقة التأهل إلى بطولة العالم المقررة عام 2025، في انتظار تحديد البلد المستضيف، وهو الحدث الذي لم غابت عنه الجزائر لربع قرن، حيث يعود آخر ظهور للخضر في المحفل العالمي، إلى دورة سنة 1998 التي أقيمت باليونان.
وقال المدرب برناوي مهندس نجاحات منتخب الطائرة عقب الفوز على منتخب ليبيا :»قدمنا مباراة رجولية رغم التعب وقوة المنافس وأحيي عناصري على الأداء البطولي، نحن اليوم في نهائي كأس إفريقيا للأمم، بعد الفوز على منتخب قوي كان قد تغلب علينا خلال نهائي البطولة العربية و تمكنا من رد الاعتبار وتحقيق انجاز كبير، خاصة بعد الغياب عن الدورة الماضية، سنستريح قليلا ثم نبدأ في تحضير مواجهة مصر على أمل النجاح في معانقة اللقب».
كريم - ك