باشرت إدارة نادي رين الفرنسي الضغط على المهاجم أمين غويري، في محاولة منها لإقناعه بالتراجع عن قرار اللعب لمصلحة المنتخب الوطني، وبالمرة حرمانه من المشاركة في كأس أمم إفريقيا المقبلة، المزمع إجراؤها بكوت ديفوار، خلال الفترة الممتدة ما بين 13جانفي إلى 11فيفري 2024.
وأدلى المدير الرياضي لنادي رين فلوريان موريس، بتصريحات لصحيفة «ليكيب» الفرنسية، عندما قال: «لقد تحدثت مع أمين غويري حول اختياره الدولي بين الجزائر وفرنسا، وأخبرني أنه لم يحسم أي شيء بعد «، أين حاول الرد بطريقة غير مباشرة على كلام الناخب الوطني جمال بلماضي، الذي أعلن من قسنطينة إنهاء غويري كل الإجراءات المعنية بتغيير الجنسية الرياضية، وبات لاعبا في صفوف الخضر.
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الأندية الفرنسية بخطوات مشابهة، بل سبق أيضا لإدارة ليون أيضا الضغط على حسام عوار، في محاولة منها لإبعاده عن المنتخب الوطني، بل أكثر من ذلك توصل بها الأمر إلى غاية إسداء تعليمات للمدربين، من أجل عدم الاعتماد عليه في المباريات الرسمية، والحال كذلك بالنسبة لبوعناني، الذي خرج والده بتصريحات قوية، عندما أكد بأن بدر الدين لا يعير أي اهتمام لكل ما يقال عن اختياره الدولي، وقرار اللعب للخضر غير قابل للنقاش.
وأمام هذه الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها غويري من طرف مسؤولي رين، فإن الأيام القادمة ستكون حاسمة، خاصة التربص المقبل لشهر أكتوبر، والذي على ضوئه سيتحدد المستقبل الدولي لأمين، ولو أن كل المعطيات تشير إلى تواجده في معسكر الخضر، وتصريحات بلماضي الأخير خير دليل على ذلك، إلا أن إدارة رين ستعمل المستحيل، من أجل حرمان الخضر من لاعبها.
ويرى أهل الاختصاص، بأن ضغط إدارة رين راجع بالدرجة الأولى إلى عدم استعدادها للتفريط في خدمات أفضل مهاجم في صفوفها لفترة قد تصل إلى 45 يوما، في حال تأهل المنتخب الوطني إلى الدور النهائي من المحفل القاري، وهو ما جعلها تستعمل كل الوسائل، في محاولة لإقناع هدافها الأول، بالعدول عن قرار تمثيل المنتخب الوطني.
حمزة.س