دخلت إدارة شباب باتنة في سباق مع الزمن، لتسوية حقوق الانخراط في البطولة، بعد رفض الرابطة الوطنية للهواة الضمانات التي قدمتها مديرية الشباب والرياضة للولاية، للتكفل بحقوق الانخراط، تزامنا مع الضائقة المالية الخانقة التي تنخر جسد الكاب، وهو ما وضع الإدارة في موقف حرج، وجعلها تجد صعوبات كبيرة لاستخراج إجازات اللاعبين، وسط مخاوف من غياب الشباب في مواجهة الجولة الأولى من البطولة، المقررة الجمعة القادم أمام أولمبي أقبو.
وما زاد من تعقيد وضعية الفريق، الإشعار الذي تلقته الإدارة القاضي بحرمان الفريق من الإعانات المالية للسلطات العمومية للموسم القادم، بسبب عدم حصولها على شهادة الإبراء من الخزينة العمومية، للتقرير المالي الخاص بفترة الرئيس السابق فرحات زغينة، الأمر الذي أثار قلق مسؤولي الفريق، وجعلهم يناشدون السلطات الولائية للتدخل قصد إيجاد مخرج لهذه الإشكالية.
إلى ذلك، التقى الطاقم الفني مع الإدارة في جلسة عمل مشتركة لتقييم العمل التحضيري الذي امتد لستة أسابيع، حيث حصر الطرفان أبرز النقاط السلبية والإيجابية التي ميزت هذه الفترة، مع السعي لمواصلة العمل بكل حزم وجدية، لتجهيز الفريق من شتى الجوانب، تحسبا لدخول البطولة بزاد تحضيري معتبر.
وفي هذا الصدد، التزم الجهاز الفني بتحقيق أعلى نسبة من الجاهزية من خلال إخضاع آخر الوافدين، سيما اللاعب ناجي إلى برنامج خاص لاسترجاع لياقته، ويكون في الفورمة المناسبة بداية من اللقاء الثالث من البطولة.
على صعيد آخر، تفكر الإدارة في نقل اللقاءات الرسمية نحو ملعب آخر، في حال بقاء أرضية ملعب أول نوفمبر المعشوشبة طبيعيا على حالها، حيث ينتظر أن تتخذ القرار المناسب بعد اللقاء الأول، في وقت قررت رسميا تحويل مباريات صنف الآمال إلى ملعب حملة، لعدم جاهزية ملعب سفوحي على مستوى أرضية الميدان وكذا غرف تغيير الملابس عدم وجود التيار الكهربائي.
م ـ مداني
