باشرت إدارة النادي الرياضي القسنطيني، إجراءات برمجة مباراة الجولة الثانية من البطولة أمام مولودية الجزائر بملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان، إثر قرار مسؤولي مركب الشهيد حملاوي إجراء عملية صيانة للأرضية الرئيسية، بعدما احتضنت خمس حصص تدريبية للمنتخب الوطني، وذلك في محاولة لتجهيزها للتربص المقبل للخضر، على اعتبار أن الناخب الوطني جمال بلماضي، قرر العودة مجددا إلى مدينة قسنطينة. وبرمجة تربص الخضر لشهر أكتوبر بعاصمة الشرق الجزائري.
وقامت إدارة الشباب بمراسلة الرابطة المحترفة، من أجل برمجة مباراة مولودية الجزائر بملعب بن عبد المالك دون جمهور، بناء على العقوبة المسلطة على النادي في مباراة الجولة الأخيرة من الموسم الفارط، وهو ما يعني أن سيناريو الموسم الماضي سيتكرر، بعدما استقبل السنافر منافس الجولة الثانية أيضا دون جمهور وبنفس الملعب.
يحدث هذا، في الوقت الذي لم يتقبل السنافر الخسارة المسجلة أمام مولودية البيض في جولة تدشين الموسم بهدف دون رد، خاصة الأداء الشاحب الذي ظهر به أشبال المدرب ليامين بوغرارة أمام منافس بدأ تحضيراته متأخرا، ولا يضم في صفوفه عناصر بارزة، غير أن لاعبيه ظهروا أكثر إرادة وأفضل تنظيما من جانب النادي الرياضي القسنطيني.
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن كتيبة بوغرارة انهزمت في ثالث مباراة رسمية على التوالي في الموسم الجديد، بعد مواجهتي النجم الساحلي التونسي والخروج المبكر من منافسة رابطة الأبطال، ثم تدشين البطولة المحترفة بهزيمة أمام مولودية البيض، مع عدم تسجيل أي هدف، وهو ما أغضب الأنصار، الذين كانوا يعلقون آمالا كبيرة على رفقاء مداني، وبالمرة طرد نحس النتائج السلبية خارج الديار، بحكم أن آخر فوز للشباب بعيدا عن مدينة الجسور المعلقة يعود إلى 5 نوفمبر 2022، بعد الفوز أمام أمل الأربعاء بنتيجة هدفين مقابل هدف، وهو ما يجعل من موعد مولودية الجزائر أكثر من مهم، من أجل التدارك.
جدير بالذكر، أن اجتماعا مرتقبا اليوم بين مسؤولي النادي والطاقم الفني بقيادة المدرب بوغرارة، من أجل الحديث عن الهزيمة المفاجئة أمام مولودية البيض.
حمزة.س
