كشفت إدارة شباب باتنة عن تراجعها عن قرار وضع خمسة لاعبين خارج الحسابات حتى نهاية مرحلة الذهاب، قبل تسريحهم في الميركاتو الشتوي، لمحدودية مستواهم وعدم قدرتهم على إعطاء الإضافة المطلوبة للفريق، موضحة في بيان نشرته على الموقع الرسمي للنادي، أن الطاقم الفني سيحتفظ بكامل التعداد، على أن يخضع الخماسي المعني لبرنامج تدريبي خاص، للرفع من المستوى الفني وبلوغ الجاهزية المطلوبة.
وفي سياق ذي صلة، جددت الإدارة تمسكها بخدمات اللاعب دحلال، معلنة عن تأهيله بشكل رسمي في تعداد الشباب للموسم القادم، ما يؤكد وفق ما جاء على موقع النادي صلابتها القانونية، وصرامتها في التسيير واتخاذ القرارات المناسبة، في وقت فشلت مساعيها لاستخراج إجازة المدرب المساعد سمير صوالحي، بسبب رفض ملفه من طرف المديرية الفنية الوطنية، لعدم امتلاكه الشهادة المطلوبة، الأمر الذي يستوجب الإسراع في إيجاد بديلا له.
إلى ذلك، يراهن الطاقم الفني على اللقاء الودي المقرر يوم الجمعة أمام جمعية الخروب، لتقييم المستوى العام للفريق، وإدخال التعديلات اللازمة على مختلف جوانب التشكيلة، في ظل حرصه على إبقاء اللاعبين أجواء المنافسة وتفادي تراجع لياقتهم البدنية، ومن ثمة الحفاظ على نسبة الجاهزية المحققة، خاصة بعد تأجيل موعد انطلاق البطولة إلى الجمعة القادم.
وانطلاقا من هذا، يرى المدرب بوعراطة بأن التنافس على المناصب بين اللاعبين، سيشتد مع مرور الجولات في ظل تقارب مستواهم الفني، معربا عن أمله في تصريح للنصر استعادة المهاجم ناجي لياقته، قبل لقاء الجولة الثانية من البطولة أمام مولودية قسنطينة بملعب أول نوفمبر، بالنظر لخبرته وقدرته على تحريك القاطرة الأمامية، إلى جانب طامة الذي اعتبره أحد أبرز الأوراق الرابحة في التشكيلة. جدير بالذكر، أن المساعي قائمة على أكثر من صعيد لإيداع ملف الاستفادة من الإعانات المالية للسلطات العمومية الخاصة بالموسم القادم، بعد أن تم رفضه بسبب غياب شهادة الإبراء للتقرير المالي المتعلق بفترة الرئيس السابق فرحات زغينة، والتي تعذر الحصول عليها من الخزينة العمومية.
م ـ مداني