انتهت مباراة الجولة الأولى التي احتضنها ملعب الثامن ماي 45 بسطيف أمس، بين فريق مولودية العلمة وجمعية عين مليلة، بنتيجة التعادل السلبي، علما أن الفريقين دخلا بتشكيلتين تضمان أغلبية من لاعبي الرديف وبعض عناصر الموسم الماضي، بعد منعهما من تأهيل اللاعبين الجدد، بسبب ديون أحكام النزاعات.
وشهدت المباراة حضورا معتبرا من أنصار مولودية العلمة، الذين عادوا إلى المدرجات بعد الغياب عنها في لقاءات الديار منذ أربعة مواسم، موازاة مع حضور العشرات من أنصار "لاصام"، مع الإشارة إلى أن دخول الجمهور في هذا اللقاء، كان باستخدام التذاكر الالكترونية التي استخدمت لأول مرة بملعب الثامن ماي.
وتميزت بداية المباراة بالحذر من الجانبين، حيث انحصر اللعب في وسط الميدان خلال أول ربع ساعة، والتي خلت من الفرص الحقيقية ما عدا بعض المحاولات عن طريق التسديد من بعيد والكرات الثابتة، قبل أن تشهد المباراة أول فرصة خطيرة فعلية عن طريق بوذن من جانب الزوار، الذي سدد كرة مباغتة في الدقيقة 23 تصدى لها الحارس أنور عراس بصعوبة مبعدا الكرة إلى الركنية، والتي نفذت باتجاه المدافع ميرابطين الذي سدد برأسية لكن كرته علت العارضة، تلتها محاولة أخرى في حدود الدقيقة 35 عن طريق بلحضري الذي وزع كرة على شكل تسديدة قوية حولها لعجال باتجاه المرمى، غير أن كرته جانبت إطار المرمى بقليل، وقبل نهاية الشوط الأول الذي انتهى دون أهداف، عمد الطاقم الفني للفريق المحلي، إلى ضخ دم جديد في التشكيلة بإقحام الثنائي حامدي وعلي صحراوي مكان بوزيدي وقرقيط.
ولم يختلف الحال في الشوط الثاني الذي تراجع فيه الأداء من الفريقين، حيث لم نسجل أي فرصة إلى غاية الدقيقة 70، حين سدد البديل حامدي من جانب أصحاب الأرض كرة قوية جانبت القائم الأيسر لمرمى الحارس حيرش بقليل، لتزداد الأمور تعقيدا بالنسبة للمدرب بوطاجين بعد مغادرة القائد خير الدين عروسي بسبب الإصابة، حيث عوضه المدافع الشاب عايب في حدود الدقيقة 74، مع إقحام بلكبير مكان ضيف، موازاة مع إحداث المدرب أرزقي، تغييرات بهدف البحث عن المباغتة من خلال إقحام بن نوي وبوخنشوش، دون أن تأتي هذه التغييرات بالجديد في النتيجة التي حسمت بتعادل منطقي.
خ. ل