يترقّب الناخب الوطني جمال بلماضي، أول خطوة من طرف متوسط الميدان ياسين عدلي، بتأكيد رغبته في تقمص ألوان المنتخب الوطني، ومباشرة الإجراءات الإدارية الخاصة بتغيير جنسيته الرياضية، والسير على خطى المهاجم أمين غويري وحسام عوار، بعدما كان من بين العناصر التي منحت موافقتها منذ مدة، لتتغير المعطيات، بسبب وضعيته المعقدة مع فريقه ميلان الإيطالي، قبل أن ينجح في خطف الأضواء في أول ظهور له كأساسي. ويعتبر عدلي من بين اللاعبين القادرين على تقديم الإضافة على مستوى وسط ميدان المنتخب الوطني، في ظل عدم تأكيد موعد عودة بن ناصر لأجواء المنافسة، أين يسابق الزمن للحاق بـ «كان كوت ديفوار»، لكن إلى غاية الآن لا يوجد أي شيء رسمي في هذا الخصوص، وهو ما جعل الأنظار تصوب نحو عدلي، الذي قد يكون أحد الحلول المستقبلية، ويزيد من قوة وسط الميدان بعد التحق عوار. وينتظر رئيس الفاف الجديد اللقاء المقبل مع بلماضي، من أجل وضع خارطة طريق، تخص الأسماء الناشطة في الدوريات الأوروبية المستهدفة، ولو أن بلماضي يرفض القيام بتجارب بدءا من تربصي أكتوبر ونوفمبر، خاصة مع قرب موعد «كان كوت ديفوار»، أين يريد تجهيز التشكيلة من جميع النواحي، وتصحيح الأخطاء التي وقف عليها في المعسكرات الماضية.
جدير بالذكر، أن عدلي مرشح لبدء لقاء اليوم بين ميلان ولازيو كأساسي.
حمزة.س