كشف رئيس نادي التلاغمة توفيق بوضياف، بأن فريقه سيعود إلى الاستقبال بملعب خبازة بشير بداية من الجولة الثالثة، وهذا عند استضافة اتحاد خميس الخشنة، لأن الرابطة الوطنية للهواة كانت ـ على حد قوله ـ «قد رفضت اعتماد ملعب التلاغمة بسبب إشكالية طاقة الاستيعاب، الأمر الذي دفع بمصالح البلدية إلى التحرك، وبرمجة مشروع استعجالي على مستوى المدرجات، يسمح برفع عدد الأماكن إلى الحد الأدنى المطلوب».
وأشار بوضياف في دردشة مع النصر إلى أن قرار تعليق اعتماد ملعب بشير خبازة بالتلاغمة، لاحتضان المباريات الرسمية في بداية الموسم الكروي الجديد اتخذته الرابطة بصورة أوتوماتيكية، بالاستناد إلى مضمون محضر المعاينة الذي كانت لجنة فرعية قد حررته، والذي تم من خلاله تقدير طاقة استيعاب المدرجات في حدود 4 آلاف متفرج، وعليه فإن رابطة الهواة ارتأت ـ كما استطرد ـ « العدول عن مقترح إجراء المباريات دون جمهور كشرط أساسي لاعتماد بعض الملاعب التي لا تستوفي شرط قدرة الاستيعاب، من بينها التلاغمة والعلمة وبرج منايل، دون أن يتم إيفاد لجنة من أجل القيام بعملية المعاينة الميدانية للملعب قبل انطلاق الموسم الجاري».
بوضياف أكد في سياق متصل، بأن استقبال اتحاد الحراش في جولة رفع الستار بملعب بلعيد بلقاسم بميلة كان الخيار الحتمي، في ظل استحالة اعتماد ملعب التلاغمة، لكننا ـ حسب تصريحه ـ « سنعود إلى ملعبنا في الجولة الثالثة من البطولة، لأن أشغال توسيع مدرجات ملعب خبازة انطلقت، ومصالح البلدية قامت ببرمجة مشروع استثنائي، يقضي بزيادة طاقة الاستيعاب، وتدارك ما كان ينقص لبلوغ الحد الأدنى، والمضبوط عند عتبة 5 آلاف متفرج، ولو أننا وجدنا كل الظروف المواتية بعاصمة الولاية، إلا أن اللعب داخل الديار كفيل بإعطاء الفريق دفعا إضافيا، وبالتالي فقد قررت مصالح البلدية التكفل بهذا الانشغال، والعملية المبرمجة ستنتهي في غضون هذا الأسبوع، مما يعني بأن لجنة من الرابطة ستحط رحالها بالتلاغمة في زيارة معاينة مطلع الأسبوع القادم».
على صعيد آخر، أعلن المناجير العام لنادي التلاغمة عبد الحق خماس انسحابه، وأرجع ذلك لأسباب شخصية، بعد مغامرة مع الفريق دامت 3 سنوات، وقد جسد ذلك بغيابه عن مباراة الجولة الأولى أمام اتحاد الحراش.
صالح / ف
