سجلت جمعية الخروب أول تعثر لها هذا الموسم فوق أرضية ميدانها، حيث ظهرت على الفريق انعكاسات الصائفة الصعبة، وما تبعها من تأخر في تغيير المكتب المسير ومباشرة الاستقدامات والانطلاق في التحضيرات، حيث لم يمر على انطلاقة "لايسكا"، وثاني مقابلة رسمية في الموسم، سوى شهر فقط.
ورغم سيطرة الفريق منذ بداية الشوط الأول، إلا أنه ظهرت بعض النقاط السلبية، منعت التشكيلة من ترجمة سيطرتها إلى أهداف، وظهر هذا جليا من خلال العديد من التمريرات الخاطئة، وعدم اقتراب بعض اللاعبين من زملائهم، مما جعل العديد من الكرات تقطع من طرف لاعبي المولودية، وتتحول بسرعة إلى هجمات عكسية، كادت تكلف رفقاء الحارس بولطيف غاليا.
وقد أرجع المدرب زمامطة هذا إلى غياب الثقة عند بعض اللاعبين، مما جعل الفريق يبدو في مرحلة معينة من اللقاء، وكأنه منقوص عدديا، على حد قوله في تصريح بعد نهاية اللقاء، كما أكد أنه كان يتوقع أن يجد صعوبات في هذه المواجهة، لكن ليس إلى هذه الدرجة -حسبه-.
كما تأسف التقني الخروبي على تضييع فوزا، كان في المتناول خصوصا بعد حصول الفريق على ضربة جزاء شرعية، في آخر دقيقة من الوقت بدل الضائع، وقال بخصوص اللاعب بوسيف، الذي ضيع ركلة الجزاء:"بوسيف هو ثاني لاعب في قائمة اللاعبين المكلفين بتنفيذ ركلات الجزاء، واللاعب الأول تم استبداله قبل الحصول عليها، وبوسيف تحمل المسؤولية وتقدم لتسديدها وضاعت الركلة ..وهذه هي كرة القدم" .
فوغالي زين العابدين
