ينتظر المنتخب الوطني اختبار قوي، خلال فترة التوقف الدولي الحالي، عند ملاقاة المنتخب المصري، منشط نهائي النسخة الأخيرة من الكان، وهو ما سيجعل الناخب الوطني جمال بلماضي دون شك، يأخذ كامل احتياطاته لهذا الموعد، لعل وعسى ينجح في تحقيق الفوز الذي سيضاف إلى النتيجة الرائعة، التي عاد بها رفقاء محرز من داكار، عند مقابلة بطل إفريقيا المنتخب السنغالي.
ويبصم "الفراعنة" على مستويات جد مقبولة مع التقني البرتغالي روي فيتوريا، ويكفي أن رفقاء محمد صلاح قد لعبوا 6 لقاءات عام 2023، نجحوا خلالها في الفوز بـ5 مباريات، بينما انهزموا في مناسبة وحيدة، وكان ذلك في تربص سبتمبر الفارط، عندما سقطوا أمام المنتخب التونسي بالقاهرة بنتيجة (3/1)، ولئن كان ذلك في غياب بعض الركائز، في صورة لاعبي النادي الأهلي، الذين كانوا معنيين بنهائي كأس السوبر الإفريقي أمام اتحاد العاصمة.
وقبل ذلك فاز المنتخب المصري بهدف نظيف أمام منتخب إثيوبيا بالقاهرة، في لقاء واجه فيه أشبال فيتوريا متاعبا كبيرة، على عكس لقاء جنوب السودان الذي انتصروا فيه بثلاثية نظيفة، وتبقى النتيجة الأبرز لرفقاء صلاح في التصفيات المؤهلة ل"الكان" هي العودة بالفوز على حساب منتخب غينيا بـ(2/1)، كما تخطى الفراعنة منتخب مالاوي ذهابا وإيابا بنتيجتي ( 4/0 و2/0).
ولن تكون مأمورية الخضر بالسهلة في ودية مصر المقبلة، فبالإضافة إلى النتائج الجيدة للفراعنة، هناك صحوة كبيرة للقائد محمد صلاح الذي يقدم في مستويات مبهرة مع ناديه ليفربول، الذي سجل معه ثنائية أمس الأول أمام برايتون، رفع بها رصيده من الأهداف إلى 5 خلف هالاند (8) وإسحاق مهاجم نيوكاستل (6)، وبالتالي سيعمل بلماضي على تجهيز خطة مناسبة لكبح تحركات السريع صلاح، الذي نجح آيت نوري في الوقوف ندا له، في آخر لقاء بينهما في "البريمرليغ".
جدير بالذكر، أن منتخب مصر سيلاقي المنتخب الزامبي هذا الخميس، في لقاء سيحاول فيه بلماضي تكليف أحد مساعديه بمتابعته أو تسجيله، من أجل إعادة مشاهدته قبل لقاء 16 أكتوبر الجاري، وإن كان فيتوريا لا ينوي المشاركة بعناصره الأساسية التي سيريحها لقمة الخضر التي يرى أن الفوز بها أكثر من ضروري لاستعادة الثقة، التي افتقدوها بعد الثلاثية الأخيرة أمام "نسور قرطاج".
سمير. ك
