يعتبر المهاجم إسلام سليماني، آخر الملتحقين بتربص المنتخب الوطني، وذلك بناء على البرنامج المسطر من طرف الناخب الوطني، بالتنسيق مع مسؤولي الفاف، على اعتبار أن مهاجم الخضر شارك في مباراة فريقه كوريتيبا أمام نادي أتلتيكو منيرو، قبل أن يجد نفسه مجبرا على قطع مسافة طويلة، وامتطاء ثلاث طائرات، من أجل التواجد بمطار هواري بومدين الدولي، وهو ما جعل مدرب الخضر يؤخر موعد التنقل إلى مدينة قسنطينة إلى أمسية اليوم عوض الصبيحة، وذلك للسماح للهداف التاريخي بأخذ قسط من الراحة، بعدما قاد ناديه إلى تحقيق فوز ثمين أنعش به حظوظه في ضمان البقاء، بعدما غادر مؤخرة الترتيب، ولو أن المأمورية تبقى صعبة، إلا أن هناك إجماعا لدى أنصار كورتيبا، على أن سليماني قد يكون «المنقذ»، وهو الذي نجح في تسجيل ثلاثة أهداف في خمس مباريات شارك فيها. وتشير كل المعطيات إلى أن الناخب الوطني، قد يبقي سليماني كاحتياطي في ودية الرأس الأخضر، بالنظر إلى معاناته من الإرهاق، وهو ما يعني منح الفرصة للمهاجم عمورة، الذي يمر بفترة زاهية مع ناديه سان جيلواز، وبدرجة أقل الوافد الجديد أمين غويري، الذي سيدشن أول مشاركة له مع المنتخب من بوابة ملعب الشهيد حملاوي. من جهة أخرى، فقد شرع لاعبو المنتخب الوطني، في التوافد على تربص المنتخب منذ صبيحة أمس، أين كان الرباعي زروقي وشايبي وقيتون وبوعناني أول الملتحقين من باريس، وبعدهما وصل كل من ماندي والحاضر لأول مرة في تربص الخضر محمد البشير بلومي. وكان الناخب الوطني، قد برمج حصة تدريبية في الأمسية، خصصها لجانب الاسترجاع، قبل المرور إلى العمل الجدي سهرة اليوم بملعب الشهيد حملاوي، أين ستجرى الحصة بحضور جميع العناصر. حمزة.س