وجه رئيس «ديريكتوار» جمعية الخروب حسان ميلية، رسالة عبر فيديو مسجل لأنصار النادي، طالبهم فيها بضرورة تفهم الوضعية المزرية التي مر بها الفريق قبل أن تستلم لجنته زمام قيادة «لايسكا»، كما وضح الصورة حول العديد من النقاط.
ووصف ميلية، جمعية الخروب «بالفريق المنكوب»، لعدة اعتبارات أبرزها الديون الكبيرة، والتي وصفها بالمرعبة والتي بلغت أكثر من 25 مليارا، وانتقد ما كانت تقوم به الإدارات السابقة، بمنحها وثيقة الاعتراف بالدين لعدة أشخاص دون رقيب-حسبه-، ووعد بعقد ندوة صحفية قريبا وكشف العديد من الحقائق، كما اعتبر الفريق منكوب فنيا أيضا، لأنه لم يجد لاعبين من الأساس، وخصوصا في فئة الرديف والفئات الشبانية، وأعطى مثلا بفرق الموك والعلمة وشلغوم العيد، التي تملك رديفا في المستوى، استطاع من خلاله الصمود أمام فرق قوية، عكس جمعية الخروب، التي تدفع فاتورة تراكمات السنوات الفارطة.
كما تحدث رئيس «ديريكتوار» لايسكا، عن الظروف الصعبة التي تولى فيها قيادة الفريق رفقة مكتبه، قبل ساعات من نهاية فترة دفع ملف الانخراط، وقبل أيام قليلة من نهاية الميركاتو، حيث أكد أنه قبل بهذه المهمة الانتحارية حبا في الجمعية، وعدم تقدم أي شخص للرئاسة، وحالة الانسداد الموجودة على مستوى الجمعية العامة منذ تقليص الأعضاء إلى 61 وقدوم 15 فقط في آخر جمعية عامة، مما أدى إلى غياب الحلول.
وشدد ميلية على ضرورة مساندة التشكيلة الحالية، وعدم الحكم عليها بالإعدام مسبقا، وتأسف على طريقة انتقاد اللاعبين بعد أول تعثر أمام العلمة، حيث ضرب مثلا بشباب باتنة أحد أبرز المشرحين للصعود والذي كان أول فريق ينطلق في التحضيرات، ومع هذا تعثر أمام رديف الموك.وختم ميلية حديثه، بالتأكيد على أهمية تفهم الوضعية الصعبة ومساندة الفريق حتى يحقق هدف البقاء بأريحية.
فوغالي زين العابدين