أفضى الاجتماع الأمني والتقني الخاص بلقاء المنتخب الوطني وضيفه منتخب الراس الأخضر، إلى القيام ببعض الإجراءات الإستثنائية، وذلك لضمان السير الحسن لهذه المواجهة التي ستلعب بشبابيك مغلقة، بعد نفاد كل التذاكر الموضوعة على مستوى المنصة الرقمية 48 ساعة قبل موعد المباراة، بداية بالاتفاق على فتح أبواب مركب الشهيد حملاوي في حدود الساعة العاشرة صباحا، مع ضمان تواجد المأكولات والمشروبات على مستوى الأكشاك الموجودة على مستوى المدرجات المغطاة والمكشوفة.
وأكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن سبب اتخاذ قرار فتح الأبواب على الساعة العاشرة صباحا، راجع بالدرجة الأولى إلى تسهيل عملية دخول الأنصار، وذلك من أجل تفادي الازدحام، مع الإشارة إلى أنه ليس بالضرورة القدوم مباشرة بعد فتح الأبواب، لأن كل شخص يحوز على تذكرة يمكنه الولوج إلى الملعب، شريطة إستظهار بطاقة التعريف الوطنية أو نسخة من بطاقة تعريف مقتني التذكرة، وذلك لضمان السير الحسن لعملية دخول الجمهور إلى المدرجات، مع التشديد على ضرورة عدم اقتراب أي شخص لا يحوز على تذكرة من محيط الملعب.
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن ودية المنتخب الوطني ستعرف تغطية إعلامية غير مسبوقة، بعدما قامت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم باعتماد 142 صحافيا ومصورا صحفيا تحسبا، في وقت تلقت حوالي 200 طلب اعتماد لتغطية أول ظهور لرفقاء محرز بملعب حملاوي في عهد الناخب الوطني جمال بلماضي.
حمزة.س