يصر الناخب الوطني واللاعبون على تجاوز المنتخب المصري، بمناسبة ودية الغد بالأداء والنتيجة، وذلك لتأكيد العودة القوية في الفترة الأخيرة، بعد الفوز أمام منتخب السنغال في عقر دياره، قبل الاستعراض بمدينة قسنطينة أمام منتخب الرأس الأخضر، وهو ما يجعل رفقاء محرز يرفضون العودة إلى نقطة الصفر، لأنهم يدركون جيدا بأنه في حال أي تعثر أمام منتخب مصر، قد يكون له تأثير من الناحية المعنوية، بدليل أن مدرب الخضر وصف الودية، بالقمة المرتقبة من طرف معظم أنحاء القارة، ويعتبرها مواجهة رسمية وليست ودية، بالنظر إلى أهميتها من عديد النواحي.
وما يؤكد الأهمية الكبيرة التي يوليها الناخب الوطني لودية مصر، هو أن عملية معاينة وصيف القارة، انطلقت من قسنطينة، عندما قام رفقة أشباله بمعاينة ودية «الفراعنة» أمام منتخب زامبيا، التي جرت قبل انطلاق مواجهة الرأس الأخضر، قبل أن يبرمج حصة معاينة أخرى صبيحة أمس، بمقر إقامة رفقاء محرز بفندق «راديسون بلو» بإمارة أبو ظبي الإماراتية، من أجل الوقوف على نقاط قوة وضعف المنتخب المصري. وحسب ما أكده مصدر من داخل مجموعة المنتخب الوطني للنصر، فإن بلماضي اعتبر ودية رفقاء صلاح أمام زامبيا أحسن فرصة للوقوف على نقاط قوة وضعف منافس الغد، ولو أن المدرب فيتوريا كان يفكر في مواجهة المنتخب الوطني، بدليل قيامه باستبدال الركائز في الشوط الثاني، وفي مقدمتهم القائد محمد صلاح، رغم أن النتيجة كانت تشير إلى التعادل السلبي، إلا أنه يدرك جيدا بأن نتيجة ودية الخضر أكثر أهمية من مواجهة زامبيا.
وبناء على برنامج تربص الإمارات، فإن رفقاء محرز سيجرون اليوم أيضا حصة معاينة ثانية، وذلك من أجل ترسيم الخطة التي سيدخل بها الناخب الوطني في ودية مصر، والتي ستكون مختلفة دون أدنى شك عن تلك المعتمدة بملعب الشهيد حملاوي، عندما دخل الخضر بخطة جديدة، بتواجد خمسة لاعبين بنزعة هجومية، وهو أمر مستبعد أمام منتخب معروف عليه قوة وسط ميدانه، واعتماده على الهجمات السريعة المرتدة في وجود القائد صلاح.
حمزة.س