تسعى جمعية الخروب من خلال تنقلها الى بن عبد المالك لمواجهة الجار مولودية قسنطينة، إلى تحقيق أول انتصار في الموسم ومصالحة الأنصار بعد التعثر داخل الديار أمام البابية الأسبوع الفارط، وتأكيد سلسلة نتائجها الإيجابية أمام الموك بميدانها. وستعرف تشكيلة «لايسكا» عودة بن فرحات الذي استنفد العقوبة، بالإضافة للمهاجم بتقة الذي يملك ذكريات جميلة في ملعب بن عبد المالك أين كان صاحب هدف التعادل للايسكا ضد المولودية قبل ثلاثة مواسم، في حين سيغيب مضيع ركلة الجزاء ضد العلمة بوسيف بسبب الإصابة، والمدافع بوشعنان الذي تحصل على بطاقة حمراء في الوقت بدل الضائع في المقابلة الأخيرة، فيما يتواصل غياب المخضرم هريات الذي لم يشف بعد من الإصابة.
ويسود تفاؤل كبير في الشارع الخروبي، بقدرة الجمعية على العودة بنتيجة ايجابية من بن عبد المالك، خصوصا أن «لايسكا» متعودة على ذلك منذ ثمانينات القرن الماضي، حيث فرضت التعادل على الموك في بن عبد المالك موسم 1987/ 1988 بنتيجة 1-1 (سجل هدف الجمعية شحتاني)، وموسم 2005/ 2006 في ملعب الشهيد حملاوي (بنتيجة هدف لمثله سجله صخري)، وموسم 2006/2007 في بن عبد المالك بنتيجة 1-1 ( سجل الهدف ويشاوي)، وموسم 2012/2013 في ملعب حملاوي بنتيجة 2 - 2( سجل هدفي لايسكا جاهل)، وموسم 2020/2021 في بن عبد المالك بنتيجة 2-2 (سجل بتقة وخروبي)، أما أفضل نتيجة فكانت العودة بكامل الزاد من بن عبد المالك بنتيجة 2-1 موسم 2018/2019 وسجل الهدفين بيوض واللاعب الحالي للمنتخب المحلي سفيان بيازيد، وأعاد الفوز يومها الجمعية الى الصدارة وعبد لها طريق الصعود على حساب اتحاد خنشلة، ونفس الأمر الموسم الفارط 2022/2023 ، لما فازت «لايسكا» بهدف سجله كابري عن طريق ركلة جزاء، أما أكبر فوز في تاريخ المواجهات بين الفريقين، فكان بنتيجة 4-1 موسم 2004/2005 بملعب عابد حمداني، وسجل يومها همامي هدفين، ولواج وبوتمجت.
أما بالنسبة للتقني الخروبي رابح زمامطة، فهو الأخر يملك ذكريات من لقاء جمعية الخروب ومولودية قسنطينة، حيث قاد «لايسكا» سنة 2017 للفوز بنتيجة 2-1 بملعب عابد حمداني.
فوغالي زين العابدين