يتجه الناخب الوطني لإعادة رامي بن سبعيني إلى منصبه الأصلي كمدافع أيسر، وهذا لإيقاف محمد صلاح الذي يعد الخطر الأبرز في تشكيلة روي فيتوريا.
وحوّل الناخب الوطني منذ فترة لاعب دورتموند الألماني إلى قلب الدفاع إلى جانب عيسى ماندي، غير أن غياب لاعب وولفرهامبتون ريان آيت نوري للإصابة، وعدم انسجام الوافد الجديد ياسر لعروسي جعله يفكر في الاعتماد على خدمات ابن قسنطينة كظهير أيسر، كونه يمتلك كل المواصفات للحد من خطورة نجم ليفربول الانجليزي الذي يتواجد في فورمة عالية، وسيكون من أبرز الأسلحة التي سيعتمد عليها فيتوريا من أجل التسجيل في مرمى ماندريا.
ولحسن حظ بن سبعيني أنه يشارك في منصبه الأصلي مع ناديه دورتموند، وبالتالي سيكون في أتم الاستعداد لكبح تحركات صلاح الذي يمتاز بالسرعة والفعالية أمام المرمى، وهو ما جعل بلماضي يرفض المجازفة بخدمات لعروسي، الذي لا يشارك بانتظام مع ناديه شيفيلد، كما أنه لا يمتلك أي لقاء مع المنتخب الوطني، والزج به مباشرة في لقاء من هذا النوع قد يكون مخاطرة غير محمودة العواقب.
ويتمتع بن سبعيني بالقوة البدنية، ويمتاز بالشراسة في اللعب ، وهي المواصفات التي دفعت بلماضي إلى التفكير في الاعتماد عليه، في هذا المركز اليوم.
وجرب بلماضي حسب مصادر النصر، بن سبعيني في الجهة اليسرى من الدفاع، تحسبا للزج به في هذا المركز في لقاء اليوم، بينما منح الفرصة لتوغاي وماندي في المحور، وهو الثنائي الذي سبق له اللعب جنبا إلى جنب في العديد من اللقاءات، دون نسيان المشاركة الإيجابية للاعب الترجي التونسي في آخر مباراة أمام المنتخب المصري في بطولة كأس العرب، حيث كان موفقا إلى أبعد الحدود.
سمير. ك