أكدت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، تلقيها مراسلة من نظيرتها الفلسطينية، أعلمتها من خلالها برفض الاتحاد الأسيوي لكرة القدم والفيفا لمطلب استقبال منافسي منتخب الفدائي" في إطار تصفيات مونديال 2026، بالجزائر، مثلما كان يرغب الفلسطينيون ووافقت عليه السلطات العمومية ببلادنا.
ونشرت الفاف أول أمس، بيانا، كشفت فيه عن وصول مراسلة من الاتحاد الفلسطيني للعبة، أعلمت من خلاله هيئة جبريل الرجوب، نظيرتها الجزائرية بموقف الفيفا والاتحاد الأسيوي من رغبة اتحادية فلسطين بتوطين مباريات "الفدائي" بإحدى ملاعب الجزائر، خلال تصفيات مونديال 2026، ورفضهم إقامة مباريات منضوية تحت لواء الاتحاد الأسيوي، خارج القارة "الصفراء".
للتذكير، قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، تنفيذا لتوجيهات السلطات العليا في البلاد، وبناء على الطلب المقدم من رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم السيد جبريل الرجوب، استضافة جميع المباريات الرسمية وأنشطة غير رسمية، تدخل في إطار إعداد منتخب الكرة الفلسطينية للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، وكأس أمم آسيا 2027 ولتغطية كافة التكاليف المرتبطة بهذه الأحداث.
ويعكس قرار الاتحاد الأسيوي من خلفه الاتحاد الدولي ازدواجية الهيئة المسيرة لكرة القدم العالمية في التعامل، وهي التي رخصت لمنتخب يمثل "الكيان المزعوم" في خوض المنافسات الدولية ضمن قارة أوروبا، رغم أن الموقع الجغرافي لهذا المنتخب والكيان الذي يمثله، يُحسب على قارة آسيا، كما أن الاتحاد الدولي، سبق وله أن برمج مباريات تخص تصفيات قارة فوق أراضي وملاعب تقع بقارة أخرى، على غرار ما حدث في مباراة مصر وزيمبابوي الشهيرة، لحساب تصفيات كأس العام لعام 1994، التي قرر الكاف والفيفا إلغاء نتيجتها الأولى، وبرمجتها من جديد، ولكن خارج مصر وقارة إفريقيا، حيث لعبت المباراة التصفوية في ملعب مدينة ليون بفرنسا !
ك - ك