تحدثت مصادر موثوقة للنصر، عن تفضيل بعض المقربين من رئيس مولودية قسنطينة، رياض هيشور، لخيار سعيد بلعريبي للإشراف على العارضة الفنية للفريق، بدلا من المدرب توهامي صحراوي الذي كان قريبا من إمضاء العقد أمس الأول.
ويبدو أن الرجل الأول في بيت المولودية قد اقتنع أكثر بورقة المدرب بلعريبي، بدليل أنه قد كلف أحد أعضاء مكتبه المسير للاتصال بالتقني القالمي لجس نبضه، وهو ما أكده الأخير للنصر صبيحة أمس:" أجل هناك من اتصل بي من إدارة مولودية قسنطينة، في محاولة لمعرفة رأيي حول إمكانية العودة لتدريب الموك، وإن كنت صريحا معهم بخصوص مستحقاتي العالقة المتعلقة بالموسم الماضي".
واستنادا لذات المصادر، فإن بلعريبي مرتقب صبيحة اليوم بمدينة قسنطينة للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع هيشور، على أن يشرع في العمل في الأمسية في حال اتفق على كل بنود العقد، علما وأن المدرب السابق محمد باشا الذي كان قد تلقى راتبين كتسبيق قد أعاد أجرة شهرية للمسؤولين بعد قراره بالانسحاب.
المدرب صحراوي للنصر
تفاوضت مع هيشور والكرة في مرماه
أكد المدرب توهامي صحراوي صحة الأخبار التي نشرتها النصر، بخصوص اهتمام مسؤولي مولودية قسنطينة بخدماته للإشراف على تدريب الفريق، خلفا لمحمد باشا الذي غادر على خلفية التأخر في جلب إجازات الأكابر.
صحراوي أشار إلى الجلسة التي جمعته بالرئيس رياض هيشور بمدينة قسنطينة في اليومين الماضيين، مضيفا أن الكرة في مرمى المسؤولين لإتمام الصفقة، وفي هذا الصدد قال:" أجل كان لي لقاء بمسؤولي مولودية قسنطينة أمس الأول، وكنت على موعد من أجل إمضاء العقد، غير أن الرئيس هيشور وحاشيته أخروا العملية إلى غاية تسوية مشكلة الإجازات الخاصة بلاعبي الأكابر، حيث يضعونها كأولوية في الوقت الحالي، كون مستقبل الفريق مرتبط بمدى النجاح في معالجة هذه المسألة التي تسببت في خوض اللقاءات الثلاث الأولى بالفريق الرديف".
وتابع ابن ولاية سطيف تصريحاته للنصر:" كما قلت لكم اتفقت مع مسيري الموك على كل شيء، ولم يتبق سوى توقيع العقد، لقد تحدثت معهم حول كل شيء، وشرحنا الوضعية الحالية، وقبلت مهمة قيادة العارضة الفنية، رافعا التحدي، كما فعلته مع كل الفرق التي عملت معها، فتدريب الموك شرف كبير لي، وأنا المتعود على تحقيق نتائج طيبة ضد هذا الفريق، خاصة بمدينة قسنطينة، حيث فزت على المولودية مع اتحاد عنابة واتحاد بسكرة وجمعية عين مليلة، وأرغمتهم على التعادل مع فريق شباب أولاد جلال، وكلها أمور وراء التفكير في خيار التعاقد معي، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة، وأنا الذي أرغب في خوض هذا التحدي الجديد، لقد أثبت حسن نيتي بقدومي إلى قسنطينة، ولكن كل شيء بالمكتوب كما يقال، وإن كان لي توضيح في آخر كلامي، وسيكون موجها لأولئك الذين يحاولون تشويه صورتي لدى أنصار المولودية بنشر أخبار مغلوطة عني، ليس لدي ما أقوله سوى حسبي الله ونعم الوكيل، وإن شاءت الأقدار وقدت تدريب الموك فردي سيكون فوق الميدان من خلال تحقيق النتائج المرجوة".
سمير. ك