كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن المدرب «الجديد – القديم» للنادي الرياضي القسنطيني عبد القادر عمراني، يفصل اليوم في هوية مساعده، حيث يفاضل بين اسمين، بداية بعز الدين رحيم الذي يبدو الأقرب لشغل هذا المنصب، في ظل التزكية التي حصل عليها من عديد الأطراف المقربة من عمراني، بينما هناك خيار آخر، ويتعلق الأمر بتقني مغترب، رفضت ذات المصادر الكشف عن هويته.
ويبدو أن التقني التلمساني (عمراني) يميل أكثر لخيار عز الدين رحيم الذي يمتلك تجربة لا بأس بها كمدرب مساعد في فريقه السابق اتحاد العاصمة، كما أنه تشرف بقيادة سوسطارة ونجم مقرة كمدرب رئيسي، فضلا عن أخلاقه الحسنة، وكلها معطيات عززت من فرص رحيم، للعمل ضمن طاقم عمراني الذي كان قد جلب معه كلا من المحضر البدني بلعيد مجاهد ومدرب الحراس إلياس بن حاحة.
في سياق آخر، يسعى المدير الرياضي الجديد طارق عرامة، لتدعيم مكتبه المسير ببعض الكفاءات، فبعد أن عيّن اللاعب الأسطوري في تاريخ الشباب سليم العايب في منصب منسق عام، يتجه لجلب الدولي السابق ياسين بزاز الذي سبق له اللعب للسنافر لعديد السنوات، إلى جانب إشرافه على تسيير الفريق في إحدى الفترات.
ويبدو بزاز خيارا مثاليا بالنسبة لعرامة الذي يود تشكيل إدارة قوية بإمكانها مجابهة كل التحديات.
وتجمع عرامة علاقة طيبة ببزاز الذي سبق أن لعب إلى جانبه، كما أن ابن القرارم، كان قائدا للفريق المتوج بلقب البطولة في عام 2017، عندما كان عرامة المسؤول الأول في الشباب.
يأتي هذا، في الوقت الذي نجحت فيه إدارة السنافر أمس الأول، في تسوية راتب شهري للاعبين القدامى، بينما وعدتهم بتسوية الأجرتين المتبقيتين في أقرب فرصة ممكنة.
ونقل اللاعبون القدامى امتعاضهم للمسؤول الجديد في أول اجتماع معه، وهو ما جعل عرامة يسارع لاحتواء الوضع، خاصة وأن الأخير لم يتقبل فكرة حصول الجدد على أربعة رواتب متقدمة، بينما يدين القدامى بأزيد من ثلاثة أجور كاملة.
للإشارة، تواصل التشكيلة تحضيراتها الجدية، تحسبا لموعد انطلاق البطولة، حيث سيكون المدرب أمام فرصة الوقوف على إمكانيات الجميع خلال وديتي التلاغمة و»الوازي»، وهي الفرصة التي قد لا تتكرر أمام بعض الأسماء، في صورة شتيح وحراري وزانغا وبلول، وهي العناصر التي لم تكن ضمن حسابات بوغرارة.
علما، وأن إدارة شباب قسنطينة جددت أمس التعاقد مع مؤسسة «صومام»، التي تدعم النادي كل سنة بملغ مالي في إطار «السبونسورينغ».
سمير. ك
