الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

قضية المنشور الداعم لفلسطين: الرابطة الفرنسية تحرم عطال مــــن لعـــــب 7 مباريـــــــات


عاقبت لجنة الانضباط على مستوى الرابطة الفرنسية، مدافع المنتخب الوطني ونادي نيس، بالحرمان من اللعب في سبع مباريات كاملة، بسبب منشور سابق عبر من خلاله خريج مدرسة نادي بارادو عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، واستنكاره للعدوان الغاشم على مواطنين عزل في قطاع غزة.
وتدخل عقوبة عطال حيز التنفيذ، اعتبارا من 31 أكتوبر الجاري، وهو ما يعني غياب اللاعب عن مباريات فريقه حتى نهاية عام 2023، حيث سيضيع بشكل رسمي، مواعيد كل من كليرمون فوت، ورين ومونبليي وتولوز ونانت وريمس ولوهافر، ولو أن مدة الغياب قد تطول على اعتبار أن ناديه أوقفه إلى إشعار أخر.
وتأتي عقوبة لاعب الخضر، لتفضح انحياز الفرنسيين لصالح «دولة الكيان»، وهم الذين غضوا الطرف عن جرائم المحتل، رغم فضاعة المجازر المرتكبة، والتي أدت إلى سقوط الآلاف من الأرواح، غير أنهم سارعوا لمعاقبة رياضي حاول الانتصار لقضية الشعب الفلسطيني الذي يدفع يوميا فاتورة نضاله من أجل التحرر، بقوافل من الشهداء.
وبعد عقوبة الرابطة الفرنسية، فإن لاعب الخضر سيحرم من المنافسة الرسمية حتى نهاية السنة الجارية، كما أن الناخب الوطني جمال بلماضي سيجد نفسه أمام حتمية البحث عن مخرج لهذا الإشكال، خاصة وان تصفيات مونديال 20226، تنطلق منتصف الشهر المقبل، في حين سيكون تربص نهاية العام، آخر محطة استعدادية لنهائيات كأس أمم إفريقيا.
من جهة ثانية، فقد خلفت عقوبة الرابطة الفرنسية عدة حالات استهجان، كما تضامن العديد من الرياضيين مع اللاعب عطال، منهم نجم مصارعة الفنون القتالية المختلطة، حبيب نورمحمدوف، الذي أعلن دعمه لمدافع المنتخب الوطني.
ونشر نور محمدوف، بطل العالم السابق في الفنون القتالية المختلطة، صورة يوسف عطّال عبر ستوري حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»، وعلّق عليها بالقول: «هذه هي حرية التعبير في فرنسا»، وأرفق العبارة بإيموجي التصفيق.
للتذكير، فإن التضييق على عطال لم يتوقف عند عقوبة فريقه نيس والرابطة الفرنسية، إذ أن المدعى المدعي العام في نيس قد أعلن قبل أيام، فتح تحقيق أولي ضد عطال بتهمة «الدفاع عن الإرهاب» وتهمة «التحريض على الكراهية أو العنف على أساس دين معين» وأوكل التحقيق إلى الشرطة القضائية في نيس.
ق - ر

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com