قررت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، إلزام المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررة بكوت ديفوار بداية من شهر جانفي المقبل، بتسجيل 23 لاعبا فقط ضمن القائمة النهائية المعنية بخوض الدورة، مع إمكانية تقييد أسماء 7 لاعبين لكن كاحتياطيين، يمكن الاستعانة بأحدهم في حالات خاصة، مثل إصابة خطيرة تحتاج لأسابيع راحة.
وراسلت الكاف كل المنتخبات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا بكوت ديفوار، مؤكدة العودة إلى الصيغة القديمة لضبط اللوائح النهائية من خلال إلزام كل المنتخبات بتقييد 23 لاعبا في اللائحة الرسمية، عوض 28 لاعبا، كما سبق التعامل في كأس إفريقيا الأخيرة بالكاميرون، التي لعبت في زمن انتشار جائحة كورونا.
وفي ظل قرار الاتحاد القاري، فإن بعض مدربي المنتخبات الوطنية المعنية بخوض الطبعة 34 من بطولة كأس إفريقيا، ومنهم الناخب الوطني جمال بلماضي، سيجدون صعوبات إضافية في اختيار قائمة اللاعبين.
وحرص الناخب الوطني خلال التربصات الماضية، على استدعاء قوائم لم تقل عن 25 اسما في أغلب الحالات، وبعد قرار الكاف الجديد فإن صعوبات تحديد الأسماء التي سيراهن عليها، ستزداد تعقيدا، في ظل وفرة الخيارات، وخاصة في المناصب التي يضم تعداد الخضر أسماء بمستويات متقاربة.
ومن شأن هذه المستجدات أيضا، أن تزيد من حدة التنافس بين عناصر القائمة الموسعة، كما يمكنها أن تنبئ بمفاجآت في القائمة، على اعتبار أن الناخب الوطني، الذي حدد معالم التعداد بنسبة تقارب ال90 في المئة، مثلما سبق وأن صرح به خلال تربص قسنطينة الأخير، لما تحدث عن بقاء 4 أو 5 "تأشيرات" فقط محل مزاد، قد يضطر للقيام بمراجعات وحذف أسماء، مع منح الثقة لبعض اللاعبين، الذين يملكون "بروفايلات" خاصة، ويتميزون بخاصية اللعب في أكثر من منصب.
جدير ذكره، أن الكاف منحت كل الاتحادات حرية إرسال قوائم تضم 55 اسما قبل تاريخ 13 ديسمبر المقبل، أي قبل انطلاق الدورة بشهر، على أن يتم تقليصها وإرسال لائحة أخرى قبل يوم 3 جانفي (10 أيام قبل الافتتاح) تحوي أسماء 23 لاعبا إضافة إلى 7 آخرين احتياطيين.
كريم - ك
