دخلت إدارة مولودية قسنطينة بقيادة الرئيس رياض هيشور في مفاوضات مع التقني كريم زاوي، من أجل تدريب الفريق، خلفا لسعيد بلعريبي الذي فضل في آخر المطاف الانسحاب، رغم محاولات المسؤولين لإيجاد أرضية اتفاق معه.
ومن المنتظر أن يحل المدرب كريم زاوي اليوم بمدينة قسنطينة، من أجل استكمال المباحثات التي بدأها معه الرئيس هيشور بالعاصمة، حيث سيمضي عقد على عقد إلى نهاية الموسم، على أن يباشر بعدها مباشرة العمل رفقة التشكيلة.
وسبق للتقني العاصمي أن درب المولودية، ما جعل الإدارة تلجأ إلى خياره، على أمل أن يكون عند مستوى التطلعات، وينجح في قيادة الموك إلى الهدف المنشود.
وصنعت قضية المدرب بلعريبي الحدث في اليومين الماضيين، بعد قراره بالرحيل، على خلفية خلاف نشب بينه وبين المسؤولين، بسبب تركيبة الطاقم الفني، قبل أن يتدخل الرئيس هيشور ويبرمج جلسة معه التقني القالمي الذي ظل متمسكا بموقفه، رغم محاولات المكتب المسير للإبقاء على خدماته، وإن كان هناك أعضاء رفضوا مواصلته، جراء مغادرته التدريبات دون ترخيص، إضافة لغيابه عن ودية بني ولبان.
وتوصلت إدارة الموك إلى اتفاق نهائي مع المدرب سعيد بلعريبي، من أجل فسخ العقد بالتراضي، على أن تتم العملة في اليومين القادمين للسماح بتسجيل المدرب الجديد كريم زاوي، الذي وافق على شروط الإدارة بلعب ورقة الصعود.
على صعيد آخر، ستكون المولودية على موعد مع خوض ودية أخرى غدا الخميس، عند ملاقاة مولودية العلمة بمدينة بئر العرش، في اختار قد يكون الأخير بالنسبة للتشكيلة، قبيل العودة لأجواء المنافسة الرسمية المقررة الأسبوع المقبل.
وحققت الانتصار بواقع هدف نظيف في ودية بني ولبان عشية أمس الأول، حيث كان المهاجم زرقين وراء الهدف الوحيد من ضربة جزاء.
وشهد هذا اللقاء مشاركة كل العناصر تقريبا، حيث أبلت البلاء الحسن مقارنة بودية شباب باتنة، التي لم يكن المدرب الجديد سعيد بلعريبي راضيا عنها، بسبب الأداء الباهت، والتراجع البدني الذي أصاب اللاعبين في آخر 20 دقيقة.
وغاب عن ودية نجم بني ولبان، اللاعب صحراوي الذي يعاني من مخلفات الإصابة، وإن كان اللاعب يصر على العودة في أسرع وقت ممكن، لعدم تضييع سفرية عنابة.
سمير. ك