إضافة إلى بلايلي ومبولحي

خماســي - أوروبي - مهـــدد بتضيــيع تربـص نوفمبــــر

يحضر الناخب الوطني جمال بلماضي قائمته النهائية المعنية بتربص نوفمبر، بعد دراسة جاهزية اللاعبين الدوليين وخاصة تلك الناشطة في أوروبا، خاصة وأن خماسي تعود على التواجد في القائمة خلال آخر  3 تربصات لا يشارك بصفة منتظمة، ما يجعل تواجدهم في القائمة القادمة مهدد، ويتعلق الأمر بكل من لعروسي الوافد الجديد، قيطون، بوعناني، بن رحمة، لوصيف وبدرجة أقل توبة.

وسيدخل المنتخب الوطني الأمور الجدية بداية من تربص نوفمبر، أين سيخوض مقابلتين رسميتين لحساب تصفيات كأس العالم 2026، وعليه سيحاول الناخب الوطني استدعاء اللاعبين الأكثر جاهزية، عكس التربصات الماضية التي تخللتها مباريات ودية وحتى بالنسبة لتربص جوان أين خاض الخضر مقابلة رسمية أمام أوغندا ثم ودية تونس، حيث كان المنتخب قد ضمن تأهله لنهائيات كأس أمم إفريقيا، ما جعل بلماضي يقرر منح الفرصة لبعض اللاعبين، كما كان الحال في تربص سبتمبر أين خاض رفقاء القائد محرز لقاء رسميا أمام تنزانيا ثم ودية أمام السنغال، ليكون تربص أكتوبر الأخير (وديتان أمام منتخبي جزر الرأس الأخضر ومصر)، بالنسبة لمرحلة تجريب اللاعبين
ويعول بلماضي على جاهزية لاعبيه من أجل دخول التصفيات المؤهلة لمونديال 2026 بقوة، خاصة وأن لقاء تنزانيا في عنابة أكد أن المنتخب يعاني أمام المنتخبات الإفريقية التي تعتمد خطة دفاعية، كما هو الحال مع منافسي الخضر في هذا الشهر، ويتعلق الأمر بكل من الصومال ثم الموزمبيق.
ومن المرجح أن يعرف التربص القادم، غياب بعض الأسماء التي تعودت على التواجد ضمن القائمة على الأقل في آخر 3 تربصات، وذلك لعدم مشاركتهم مع أنديتهم الأوروبية ولا حتى مع المنتخب، في صورة لوصيف الذي يوظف في منصب وسط ميدان مع ناديه، ولم يشارك مع المنتخب في آخر المباريات، ما يجعله خارج الحسابات في هذا التربص بنسبة كبيرة.
من جهته، فإن اللاعب الشاب بدر الدين بوعناني يتواجد في القائمة منذ فترة، إلا أنه لا يلعب كثيرا مع ناديه نيس متصدر الدوري الفرنسي، وخاصة في الفترة الأخيرة، أين لم يشارك في أي دقيقة بمباراة كليرمون وقبلها مارسيليا، ودخل كاحتياطي أمام ميتز واحتياطي أيضا في مواجهة بريست ولم يشارك أمام موناكو وباريس وستراسبورغ ودخل احتياطيا أمام ليون ولوريون، فيما لم يشارك في أي دقيقة خلال الجولة الأولى أمام ليل، ويتزامن هذا مع عودة وناس للمشاركة مع ناديه ليل وهو منافسه الأول في منصب جناح أيمن بالمنتخب، كما هو الحال مع بشير بلومي، الذي يتألق ويسجل مع ناديه البرتغالي، وبالتالي قد يعرف التربص القادم غياب اسم بوعناني.
كما يبقى اللاعب قيطون بعيدا عن المشاركة بانتظام مع ناديه ميتز، وباستثناء آخر مواجهة التي خاضها كأساسي أمام لوهافر أين عوض زميله في منصب جناح أيمن، فإنه لم يشارك ولا مرة كأساسي هذا الموسم، ودخل بديلا في مواجهة موناكو وقبلها أمام نيس ثم تولوز وقبلها ستراسبورغ ولانس، ولم يشارك في أي دقيقة أمام ريمس ولعب بضعة دقائق أمام كليرمون، وتبقى المشاركات القليلة لهذا اللاعب تشكل صداعا للناخب الوطني، خاصة وأنه يستدعي هذا اللاعب منذ لقاء النيجر ضمن تصفيات «الكان»،في وقت لا يشارك كأساسي مع ناديه، إضافة إلى العقوبة المسلطة على عطال من إدارة ناديه التي أبعدته عن المنافسة لمدة 7 أسابيع، وبالتالي ستكون الجهة اليمنى من الدفاع أبرز ما يشغل بال الناخب الوطني هذه الأيام وحتى قبل بداية «الكان»، يذكر أن اللاعب ليريس يتألق مع ناديه ستوك سيتي وسجل لحد الآن 3 أهداف.
كما فشل الوافد الجديد ياسر لعروسي في ضمان مكانة أساسية مع ناديه شيفيلد يونايتد الذي يتذيل ترتيب البريميرليغ، حيث شارك مرة واحدة فقط كأساسي في البطولة وكانت أمام إيفرتون، فيما اكتفى بالجلوس على الدكة في بقية اللقاء ودخل كإحتياطي مرتين فقط، كما شارك لعروسي كأساسي في لقاء بمنافسة كاس الاتحاد الانجليزي.
وقد يجد لاعب ويست هام، سعيد بن رحمة، نفسه خارج القائمة بعد أن تحول إلى لاعب احتياطي في ناديه، وشارك مرة كأساسي في لقاء دوري المؤتمرات الأوربية، فيما لم يشارك كأساسي في «البريميرليغ» منذ فترة طويلة، ومع أدائه المتواضع مع الخضر فإن تواجده في تربص نوفمبر يبقى محل شك وبدرجة أكبر مشاركته في الكان، ورغم ذلك فإن اللاعب قد يستفيد من تواجد بلايلي خارج المنافسة، بسبب نقص المنافسة لابن الباهية لتوقف البطولة الوطنية.
كما شارك المدافع المحوري أحمد توبة مرة واحد فقط كأساسي مع ناديه الإيطالي ليتشي، وذلك بتاريخ 22 سبتمبر في مواجهة جنوة، ورغم ذلك فإن تواجد اسم المدافع يبقى واردا، خاصة وأن بلماضي لا يملك البديل المناسب، في ظل غياب مدافعين ذات مستوى جيد، خاصة وأن بلعيد بعيد عن المنافسة مع ناديه هو الآخر بسبب توقف البطولة.
وسيغيب الثنائي مبولحي وبلايلي عن تربص نوفمبر بصفة شبه مؤكدة، بعد قرار توقيف البطولة الوطنية، وبقائهما دون منافسة رسمية منذ فترة، حيث سيكون على هذا الثنائي العمل أكثر مع نادييهما شباب بلوزداد ومولودية الجزائر في الفترة المقبلة من أجل التواجد ضمن القائمة المعنية بالكان، خاصة وأن بلماضي يريد عودة بعض الركائز التي تلك من الخبرة ما يكفي للذهاب بعيدا في كان 2023، وهو الحال مع المدافع بلعمري الذي قد يكون حلا لتعويض توبة مستقبلا بجانب بلعيد.
حاتم / ب