تم تأجيل الجمعية العامة الاستثنائية لشباب باتنة التي كانت مقررة أمسية أول أمس، إلى موعد لاحق، لعدم اكتمال النصاب القانوني المقدر ب22 عضوا، حيث لم يكن في الموعد سوى 18 عضوا، من أصل 32 عضوا يشكلون التركيبة الجديدة للجمعية العامة، بعد التعديلات التي أدخلت عليها مؤخرا.
وتأتي هذه الدورة في ظل الظروف العسيرة التي يمر بها الكاب من الناحيتين التنظيمية والمالية، ما جعل رئيس النادي الهاوي توفيق حليس يسارع إلى دق ناقوس الخطر، حيث لم يتوان في التأكيد للصفحة الرسمية للفريق بأن الوضعية المالية، حرجة جدا جسدها خاصة، كما قال، وجود عديد الأحكام القضائية ضد النادي على طاولة الإدارة، موضحا أن الأمر يتطلب الكثير من الحنكة والرزانة لمعالجة القضايا العالقة، محل الأحكام القضائية، ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها.
وعبر ذات المتحدث عن استعداده للانسحاب، وترك مقاليد التسيير لأي مترشح يملك -كما قال- الرغبة في حمل المشعل والقدرة على التسيير:"شخصيا، أنا مستعد للرحيل، وتسليم المهام لأي عضو في الجمعية العامة، لأن الأبواب مفتوحة لكل أبناء الفريق ممن تتوفر فيهم الشروط المطلوبة".
وفي انتظار عقد الجمعة العامة الانتخابية، كشف مصدر مطلع للنصر عن تعرض رصيد النادي إلى الحجز من طرف الرئيس السابق فرحات زغينة، للحصول على ديونه التي تفوق ستة ملايير سنتيم، الأمر الذي سيزيد من متاعب الفريق وسط حالة من القلق لدى المسيرين الذين يراهنون على تدخل والي باتنة لإنقاذ الفريق.
للإشارة، فإن الطاقم الفني رسم ودية اليوم الخميس، أمام شباب عين فكرون، لإبقاء اللاعبين في أجواء المنافسة، وتفادي حدوث انكسار في الجاهزية ومعها الحجم التنافسي، من خلال إشراك تشكيلتين مختلفتين.
م - مداني