رافق أمس، المدرب رابح زمامطة تشكيلة نادي التلاغمة في سفرية الوادي، أين واجهت نظيرتها من أولمبي المقرن، مجسدا بذلك عودته إلى العارضة الفنية للفريق خلفا لعدنان بن عبد الرحمان، الذي غادر بعد «سيناريو» سريع جدا، لأن مغامرته الجديدة من «التلاغمية» لم تدم سوى مقابلة واحدة.
عودة زمامطة إلى التلاغمة، كانت بعد الطلاق المفاجئ الذي حدث مع بن عبد الرحمان، لأن المعني بالأمر كان قد أشرف على حصة الاستئناف يوم الاثنين الفارط، والتي خصصت لتشريح أسباب الهزيمة داخل الديار أمام وفاق سور الغزلان، لكنه وبعد تلك الحصة غادر العارضة الفنية دون سابق إشعار، مما أجبر اللجنة المسيرة على تكليف المساعد موسى مبارك بالإشراف على حصتين تدريبيتين، موازاة مع الدخول في رحلة بحث عن مدرب جديد، لأن بن عبد الرحمن أغلق هاتفه، فكانت ورقة زمامطة رهان بعض أعضاء المكتب المسير، بحكم معرفته الجيدة بخبايا الفريق، والمفاوضات بين الطرفين كللت باتفاق تجسد في تنقله رفقة التشكيلة إلى الوادي، ومعاينة الفريق في لقاء الأمس، على أن يباشر مهامه الرسمية هذا الأحد، ليبعث العلاقة بين الطرفين للموسم رقم 12.
ص / فرطاس