واجه منافسو المنتخب الوطني في المجموعة السابعة، إشكالية الاستقبال خارج الإقليم، بسبب عدم توفر ملاعب مؤهلة في بلدان بوتسوانا الصومال وأوغندا وغينيا قبل انطلاق موعد التصفيات، في حين شكل منتخب الموزمبيق الاستثناء كون ملعب العاصمة مابوتو «زيمبيتو»، كان معتمدا خلال فترة تصفيات «كان» كوت ديفوار، وحتى التحفظات الأخيرة، تم إزالتها سريعا من قبل سلطات هذا البلد، قبل حلول شهر نوفمبر موعد أول جولتين. وغداة إجراء عملية القرعة، كان الاستقبال خارج الإقليم، يتهدد المنتخبات المشكلة للمجموعة السابعة إلى جانب المنتخب الوطني، غير أن هذا «الخطر» أخد في التلاشي، مع انطلاق سباق بلوغ مونديال الأمريكتين، حيث كانت البداية بتجديد تأهيل ملعب منتخب الموزمبيق «زيمبيتو» رغم تحفظات لجنة الملاعب، قبل أن يأتي الدور على منتخب بوتسوانا، الذي استعاد امتياز لعب مواجهات الديار بداخل إقليم هذا البلد الواقع جنوب القارة، بعدما اعتمدت اتحادية بوتسوانا الخطة» ب» وكسبت تأهيل ملعب مدينة فرانسيس تاون (أوباد لطاني شليم)، بدلا من ملعب العاصمة غابورون.
وبعد ختام مباريات الجولتين الأولى والثانية، سيتم توجيه البوصلة إلى مواعيد شهر جوان، لما يستقبل الخضر منتخب غينيا ثم ملاقاة منتخب أوغندا التي يبدو وأنها ستستفيد أيضا من امتياز العودة للعب داخل الديار وأمام الجمهور المحلي، بعد أن شارفت عملية إعادة التأهيل التي أطلقتها السلطات على المركب الرياضي «نيلسون مانديلا نامبولي»، على الانتهاء، حيث يرتقب أن يتم تسليم هذا الهيكل الرياضي خلال شهر ديسمبر، والتي ستتبع مثلما كشف مصدر من الاتحادية الأوغندية للنصر، بطلب إلى الاتحاد القاري لبرمجة زيارة معاينة، تسبق المصادقة على تأهيل هذا المرفق الذي أدرجته السلطات في أوغندا، ضمن الملف الثلاثي (أوغندا، تنزانيا وكينيا)، الفائز بشرف تنظيم نسخة بطولة كأس أمم إفريقيا لعام 2027.
وكان منتخب أوغندا أو «الرافعات» يستقبل المنافسين فوق أرضية ملعب سانت ماري كيتندي، المعشوشبة اصطناعيا، قبل أن تقصي الكاف هذا ملعب وتجبر التشكيلة الأوغندية، على استقبال المنافسين في تصفيات «كان كوت ديفوار خارج الإقليم، حيث استضافت منتخب النيجر في مصر، ثم واجهت الخضر بملعب مدينة دوالا الكاميرونية.
كريم - ك