تعتبر نقطة التعادل التي عاد بها فريق وفاق سطيف من ملعب 20 أوت 1955 ببشار، أمسية أول أمس، في لقاء الجولة الثامنة من البطولة المحترفة أمام شبيبة الساورة، الأولى للنادي خارج الديار منذ انطلاق الموسم الحالي، بعد سلسلة من الهزائم في ثلاث خرجات سابقة.
وأعرب مدرب الوفاق، الفرنسي فرانك دوما، في تصريح عقب نهاية المقابلة، عن سعادته وفخره بما قدمه لاعبوه في هذه المواجهة، وصمودهم أمام هجمات الفريق المضيف التي كانت مكثفة في بعض فترات اللقاء خاصة في الشوط الثاني، مبديا أسفه بالمقابل على تضييع فرص سانحة للتهديف خلال المرحلة الأولى، نتيجة نقص الفعالية أمام المرمى، وهي النقطة السلبية التي صنفها ضمن النقائص التي يجب مراجعتها في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن الحالة الذهنية للاعبين بعد المباراة جيدة، وأن العمل بعد العودة إلى سطيف، سيتركز على الاسترجاع الجيد، بهدف الاستعداد التام قبل موعد المباراة القادمة.
وفي حديثه عن مستوى بعض الشبان الذين يعتمد عليهم في كل مرة بصفة تدريجي، أشار المتحدث إلى أن هذه العملية تندرج ضمن رؤية مسؤولي النادي، مشيدا بمستوى الأداء الذي ظهر به بومسوس ورفاقه من الشبان المرقين، وتطورهم بشكل مستمر، مضيفا بأن هذا المستوى يقدم صورة إيجابية عن شبان الوفاق، ويحفز زملاءهم في صنف الرديف للعمل أكثر، قصد نيل الفرصة من أجل التواجد مع الفريق الأول.
وتفاجأ التقني الفرنسي من حضور عدد كبير من أنصار الوفاق في مدرجات ملعب 20 أوت ببشار، رغم المسافة الطويلة جدا بين الولايتين، خاصة بعدما علم بأنهم تنقلوا على متن سياراتهم الخاصة وحافلات جماعية، متمنيا وصولهم سالمين إلى سطيف، وفخرهم بالأداء الذي قدمه لاعبو فريقهم في لقاء صعب، ضاربا لهم موعدا للقاء قريبا في ملعب الثامن ماي 45، لأول مرة في هذا الموسم، بعدما لعب الفريق ثلاث مباريات سابقة في غيابهم، علما أن الوفاق سيستقبل اتحاد بسكرة مساء يوم السبت القادم، ابتداء من الساعة السادسة، في إطار الجولة التاسعة من البطولة المحترفة.
خ. ل
