خصت مديرية الشبيبة والرياضة بولاية سكيكدة أول أمس، الرياضي رامي بودرومة ومدرب المنتخب الوطني لرياضة الزوارق الشراعية منار بوحجيرة باستقبال واحتفالية رمزية تكريمية، نظير فوزه بالميدالية الذهبية في البطولة الإفريقية بمصر، وضمان تأهله إلى الألعاب الأولمبية رفقة المنتخب الوطني، في إنجاز غير مسبوق بالرياضة على مستوى الولائي.
الاحتفالية التي احتضنها مقر المديرية، عرفت حضور وجوه محلية بارزة،في رياضة الزوارق الشراعية، على غرار رئيس الرابطة الولائية للرياضة ورئيس نادي مدرسة الزوارق الشراعية التي تصنف الأولى وطنيا، بالإضافة إلى رئيس رابطة «الرياضة للجميع» ورئيس أمل سكيكدة لكرة اليد ياسين عليوط، وكانت المناسبة فرصة لتهنئة البطل رامي بودرومة ومدربه منار بوحجيرة على النجاح في تحقيق هذا الانجاز في ظروف صعبة.
وأكد مدير الشبيبة والرياضة بالنيابة العصوي رشدي، أن تنظيم هذه الاحتفالية الرمزية، كان من أجل تحفيز وتشجيع الرياضي رامي ومدربه واعترافا لما قدماه لهذه الرياضة، سواء مع المنتخب الوطني أو مع مدرسة الزوارق الشراعية بسكيكدة، واصفا الإنجاز بالتاريخي ويؤسس لنجاحات أخرى، بداية من الألعاب الأولمبية في باريس 2024. من جهته، المدرب بوحجيرة منار، أكد بأن الظفر بالميدالية الذهبية والتأهل إلى الألعاب الأولمبية، لم يكن صدفة وإنما تحقق بصعوبة كبيرة، بالنظر إلى قوة المنافسين من مصر وتونس، وقال: «يجب علينا النظر إلى الأمام والتحضير للألعاب الأولمبية»، وسار على منواله الرياضي المتوج رامي بودرومة، واصفا الإنجاز بالتاريخي في الرياضات الفردية بولاية سكيكدة وقال «هذا شيء يشجع على مضاعفة الجهود والتألق في الألعاب الأولمبية القادمة»، مناشدا السلطات المعنية مساعدته لاقتناء وتوفير لوح شراعي، وفق المواصفات الدولية من أجل الشروع في تحضيراته للموعد الأولمبي.
من جهتهم، أجمع الحضور على أهمية هذا الإنجاز الذي أدخل سكيكدة التاريخ، لكونه الأول والوحيد في الرياضات الفردية في تاريخ الولاية، مؤكدين على ضرورة إيلاء العناية لهذه الرياضة، وعلى وجه الخصوص مدرسة الزوارق الشراعية التي حققت إنجازات كبيرة وأصبحت خزانا للمنتخب الوطني، بوجود أزيد من 10 رياضيين ضمن النخبة الوطنية، حيث طالبوا من السلطات الولائية التدخل من أجل مساعدة رامي على توفير لوح شراعي تزيد قيمته عن 200 مليون سنتيم، من أجل تمكينه من القيام بتحضيرات في المستوى للألعاب الأولمبية القادمة، مؤكدين أن الاستقبال والاحتفال الرمزي الذي نظمته مديرية الشبيبة والرياضة على شرف الرياضي رامي ومدربه منار، يعتبر دفعا ودعما معنويا وحافزا إيجابيا، لتحقيق المزيد من الانجازات.
كمال واسطة