يبحث النادي الرياضي القسنطيني في مباراة الغد، أمام شبيبة القبائل عن ضرب عصفورين بحجر، من خلال تحقيق الفوز، الذي يسمح له أولا بتجاوز شبيبة القبائل في سلم الترتيب (الشبيبة تمتلك 14 نقطة والسنافر 13 نقطة)، وتأكيد استعادة هيبته داخل الديار ثانيا وتجاوز الهزيمة المسجلة في الجولة السادسة أمام نجم مقرة، والتي كانت بملعب بن عبد المالك، قبل أن ينجح رفقاء مداني في تحقيق أول انتصار بميدانهم تحت إشراف المدرب عمراني، والذي تزامن مع العودة إلى ملعب الشهيد حملاوي.
وعمل المدرب عمراني على استغلال الأسبوعين الأخيرين، على تصحيح الأخطاء، لاسيما على مستوى الخط الأمامي، في ظل تواصل إهدار الفرص، وهو السيناريو الذي لا يريده أن يتكرر مجددا، مثلما حدث في مواجهتي نجم مقرة ونادي بارادو، ما جعل الشباب يضيع على نفسه خمس نقاط كاملة، كانت ستسمح لهم بالتواجد على بعد ست نقاط فقط عن المتصدر مولودية الجزائر وبمباراة متأخرة، وهو ما جعل التقني التلمساني، يشدد في الحصص التدريبية الأخيرة على ضرورة التركيز أمام المرمى.
ومن المرتقب أن يحدث المدرب عمراني، تغييرا طفيفا على التشكيلة الأساسية مقارنة بآخر لقاء أمام إتحاد خنشلة، وذلك بناء على ما وقف عليه في التدريبات من جهة، ومن جهة ثانية بناء على إمكانيات المنافس، بعدما عاينه في عدة مباريات آخرها أمام نجم بن عكنون، وهو ما جعل مدرب السنافر يحذر من الكناري، الذي استعاد عافيته في الجولتين الماضيتين، إلى جانب تواجد كل من رحماني ورجم وبن داود ومعمري الذين يعرفون جيدا البيت.
يحدث هذا، في الوقت الذي يتوقع فيه أن يكون الحضور الجماهيري أكبر من مباراة إتحاد خنشلة، بعد تأخير موعد انطلاق اللقاء من جهة، ومن جهة ثانية لفتح منصة «تذكرتي» قبل خمسة أيام من اللقاء.
من جهة أخرى، قرر المدرب عمراني تحويل الثنائي بلول وكموخ، إلى جانب قيبوع، الذي استنفد العقوبة المسلطة عليه للمشاركة مع الرديف اليوم في لقاء شبيبة القبائل، من أجل البقاء في أجواء المنافسة. حمزة.س