* عدم الدخول في ثوب المرشح يخدمنا
قال الحارس الدولي السابق لوناس قواوي، إنه ينتظر الكثير، خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا، من الحارس المتألق أنطوني ماندريا الذي اكتسب الثقة حسبه، مشيرا في تصريحات للنصر، أن عودة الحارس المخضرم رايس مبولحي ليست من صلاحياته، وفي هذا الخصوص أضاف:» علينا الاعتراف أن حارس نادي كون الفرنسي يبصم على مستويات قوية مع المنتخب الوطني في الفترة الأخيرة، ويكفي أنه صاحب الفضل الأكبر في الفوزين الأخيرين خارج الديار أمام منتخبي السنغال والموزمبيق، بفضل تصدياته الكثيرة، لقد اكتسب ماندريا الثقة في النفس بعد خوض عدة مباريات متتالية، وأرى أنه قد خطف مكانته الأساسية عن جدارة واستحقاق»، وتابع:» أنا واثق أن ماندريا سيكون الحارس الأساسي للخضر في نهائيات الكان، بعد كل ما قدمه، وعن نفسي أنتظر منه الكثير، لا سيما وأنه يتمتع بالكثير من الأشياء الإيجابية، لعل أبرزها قوة الشخصية والهدوء وحسن التمركز، وهي أمور تتطلبها الكرة الحديثة التي يلعب خلالها حارس المرمى دورا كبيرا».
وعن رأيه في الاستنجاد بخبرة رايس مبولحي، فقد رفض مدرب حراس شبيبة القبائل الخوض في المسألة، معرجا إلى أحقية أسماء أخرى في لفت انتباه الناخب الوطني، وقال:» مبولحي يمتلك تاريخا حافلا مع المنتخب الوطني، ولا أحد بإمكانه الاعتراض على عودته، ولكن الأمور بيد بلماضي، الذي هو أدرى إن كان بحاجة إلى مبولحي الذي يمتلك خبرة كبيرة مع المنتخب، وهو الذي خاض خمس نسخ كاملة من نهائيات الكان، إضافة إلى بطولتي كأس عالم، وكأس العرب، ..نحن نمتلك حراسا متميزين، ولا خوف على هذا المنصب، فبإمكان بلماضي حتى الالتفات إلى أسماء آخرين، في صورة شمس الدين رحماني وألكسيس قندوز، اللذين بإمكانهم مزاحمة البقية، وإن كان بن بوط رائعا أيضا مع اتحاد الجزائر رفقة مصطفى زغبة الذي هو دائم الحضور في قوائم المنتخب».
وبخصوص ترشيحاته للمنتخبات القادرة على المنافسة في بطولة إفريقيا المقبلة، فقد أشار قواوي، إلى دخول المنتخب الوطني دورة كوت ديفوار دون ضغوطات، عكس ما كان عليه الحال في النسخة الأخيرة، ما يراه في صالح رفقاء القائد رياض محرز، وأضاف:» من بين أسباب الإخفاق في كان الكاميرون، الضغوطات التي فُرضت على المجموعة، فالجميع رشحنا لنيل اللقب، وهو ما انعكس بالسلب على تركيز الفريق، على عكس الدورة الحالية التي لن نخوضها في ثوب المرشح، ما يجعلني متفائلا بمقدرتنا على الوصول لأبعد محطة ممكنة، وإن كنت أتحدث دوما عن صعوبة المأمورية في الدورات المقامة بإفريقيا».
سمير. ك