لجأ الطاقم الفني لنادي وفاق سطيف إلى برمجة مباراة تطبيقية أمس، أمام فريق الرديف، من أجل تعويض المنافسة، بعد قرار تأجيل مقابلات الجولة 11 من البطولة المحترفة، وضمنها مباراة الوفاق أمام مولودية
وهران، تضامنا مع أسرة نادي مولودية البيض، وعائلات ضحايا الحادث الأليم الذي تسبب في وفاة الحارس زكرياء بوزياني، والمدرب المساعد خالد مفتاح.
واحتضن ملعب الثامن ماي 45، مباراة تطبيقية بين الفريق الأول والرديف، في الفترة الصباحية، حملت في شكلها طابعا رسميا، من خلال لعب شوطين ب 45 دقيقة، وتميزت هذه المحطة التحضيرية بالتنافس الجاد بين التشكيلتين، وهو الهدف المرجو من المدرب فرانك دوما من جهة ومدرب الرديف ياسين سلاطني من جهة أخرى.
وتميز هذا الموعد بعودة القائد محمد خثير زيتي لأجواء المقابلات مع المجموعة، بعد الابتعاد عن المنافسة لعدة أسابيع، بسبب إصابة في عضلة الساق تعرض لها خلال لقاء شبيبة القبائل، كما منح المدرب فرصة أولى للمدافع إدريس شعبي، قصد المعاينة والوقوف على مستواه البدني والفني، وهو الذي لم يدخل في حسابات التشكيلة، منذ بداية الموسم الجاري لعدة أسباب، أبرزها الإصابة التي عانى منها على مستوى العضلة المقربة، كما شارك المغترب أمير نوري ضمن التشكيلة الأولى، وهو المرشح لحجز مكانة في تشكيلة التقني الفرنسي في قادم المواعيد.
بالمقابل، واصل المدافع المالي موريبا ديارا التدرب على انفراد، طبقا لبرنامج التقوية العضلية الخاص به، في حين يخضع الظهير الأيمن عماد رقيق للعلاج منذ عودته من المنتخب الأولمبي، بسبب معاناته مجددا من الآلام على مستوى الكاحل.
على صعيد آخر، لم يكن نسيم يطو وعبد الحق حسكر وزكرياء زعيتري، المعاقبون إداريا وفنيا بالتحول إلى الفريق الرديف، حاضرين في المباراة التطبيقية التي جمعت بين صنف الأكابر والرديف أمس، وجاء هذا الإقصاء حسب ما أكده مصدر مطلع للنصر، امتدادا للسياسة المتبعة في التعامل مع هؤلاء اللاعبين، حيث يتدرب المعنيون خارج برنامج الفريق الرديف، تحت إشراف المدرب المساعد في هذا الصنف كاملي جمال، وهو الوضع الذي يضاف كمؤشر آخر يؤكد بأن هذا الثلاثي سيغادر في فترة الانتقالات الشتوية القادمة.
خ.ل
