عكس بعض زملائه الناشطين في أوروبا، الذين استفادوا من أيام راحة للاستماع رفقة عائلاتهم، بعد انتهاء التزاماتهم مع أنديتهم، رفض متوسط الميدان نبيل بن طالب الذهاب في عطلة، حيث تعاقد مع محضر بدني خاص، لا لشيء سوى، من أجل الاستعداد الجيد لنهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، وهي البطولة التي يعود إليها بن طالب من جديد، بعد الغياب عن آخر نسختين ( 2019 و2021).
بن طالب الذي استعاد ثقة الناخب الوطني من جديد، بعد غياب عن صفوف الخضر دام لأزيد من 4 سنوات كاملة، يمني النفس في البصم على بطولة قارية قوية، ولم لا المساهمة في قيادة المنتخب الوطني لمنصة التتويج من جديد، وهو الذي لم يتشرف برفع الكأس القارية مع بقية الزملاء في دورة مصر 2019.
نجم نادي ليل، ورغم المستويات الرائعة التي يبصم عليها في «الليغ 1»، والجاهزية الكبيرة التي أبان عليها، والتي مكنته من الفوز بمكانة ضمن التشكيلة المثالية لمرحلة الذهاب، إلا أنه رفض الركون للراحة هذه الأيام، بدليل تعاقده مع محضر بدني خاص بفرنسا، وهذا من أجل الرفع من مخزونه اللياقي أكثر فأكثر، وهو الذي يدرك بأنه سيكون رقما مهما في حسابات الناخب الوطني، خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا، بالموازاة مع نقص المنافسة التي يعاني منها النجم إسماعيل بن ناصر العائد للتو لأجواء الميادين، بعد غياب دام 7 أشهر.
وتحول بن طالب إلى ركيزة في وسط الميدان، إذ يراهن بلماضي على جاهزيته وخبرته، من أجل الوصول بالمنتخب الوطني إلى أبعد محطة ممكنة في دورة كوت ديفوار، ويرى بن طالب أن الفرصة مناسبة لرد الاعتبار لنفسه، وهو الذي عانى كثيرا خلال السنوات الأربعة الماضية التي غاب فيها عن صفوف الخضر.
ويلتحق بن طالب بتربص المنتخب الوطني غدا أو بعد غد على أقصى تقدير، من أجل الشروع في التحضير لنهائيات الكان، إذ سيحاول اختبار مدى جاهزيته خلال تربص طوغو، الذي ستتخلله وديتين أمام منتخبي طوغو وبورندي. سمير. ك