عرفت الحصة التدريبية ليوم أمس، اندماج اللاعب محرزي مع المجموعة، بعد تراجع الطاقمين الإداري والفني عن قرار تسريحه، والسماح له بالعودة إلى صفوف الفريق، حيث خاض تمارين ميدانية «خاصة»، للرفع من لياقته وتدارك التأخر في التدريبات، كونه كان خارج الحسابات في الأسبوعين الأخيرين.
وفي سياق متصل، تحصل رسميا المهاجم طامة والمدافع علي حيمود على وثائق التسريح، في انتظار تسليم الوثيقة للحارس خلوط، والحسم في مستقبل المهاجم يسعد الذي تم إنزاله إلى تشكيلة الرديف للتدرب، ولو أن رئيس فرع كرة القدم فريد نزار، لا يستبعد عودته لفريق الأكابر، بالنظر لحاجة الشباب إلى خدماته كل اللاعبين، على حد تعبيره.
يحدث هذا، في الوقت الذي تسابق الإدارة الزمن لضبط التقريرين الأدبي والمالي، للسداسي الثاني من السنة المالية 2023، تحسبا لعرضهما على الجمعية العامة العادية المقررة الأحد القادم، تزامنا مع إقدام نزار على دق ناقوس الخطر من الجانب المالي، في ظل -كما قال- للنصر، غياب مصادر تمويل وإعانات السلطات العمومية لعدة اعتبارات، منها إدارية، وأخرى لها علاقة بالحجز، الذي يلازم الرصيد منذ الموسم الماضي.
وانطلاقا من هذا، يرتقب أن تشهد الجمعية العامة نقاشات حادة، بفعل تعدد الحالات التأديبية في الفريق منذ بداية الموسم حسب رئيس فرع كرة القدم، الذي أضاف بأن الإدارة ستعمل على ضبط خارطة طريق وتثمين النظام الداخلي للنادي، لضمان الاستقرار المطلوب، وتفادي حدوث انقسامات قد تؤدي إلى إجهاض حلم الصعود.
م ـ مداني