رسّم أمس، المدرب كريم زاوي انسحابه من العارضة الفنية لمولودية قسنطينة، بعدما فسخ العقد، الذي يربطه بالموك وديا عقب جلسة مع مسؤولي النادي.
وكان المدرب زاوي، قد أكد للنصر قبل جلسة فسخ التعاقد، أن قرار مغادرته للعارضة الفنية لمولودية قسنطينة نهائي ولا رجعة فيه:» اتخذت قراري بالانسحاب من تدريب الموك، بعد نهاية مباراة مولودية العلمة مباشرة، كوني لم أكن راضيا عن النتيجة وأمور أخرى، ولهذا فقد رأيت أن رحيلي هو الخيار الأنسب في هذه الفترة، وهو ما تحدثت فيه مع الرئيس رياض هيشور الذي حاول إقناعي بالبقاء، غير أن إصراري على المغادرة جعلني أنجح في إقناعه، بضرورة برمجة جلسة لفك الارتباط».
وتابع: «قراري نهائي ولا رجعة فيه، كوني لا أود المغادرة من الباب الضيق، فهناك أمور لم أعد أقوى على تحملها، ولهذا فرحيلي الآن هو الخيار الأنسب للجميع، لقد طالبت بمستحقاتي فقط، في انتظار فسخ العقد بالتراضي، وعن نفسي أنا راض بشكل كبير عن النتائج التي حققتها، فقد نجحت في حصد 14 نقطة من أصل 21 ممكنة، دون احتساب مباراة كأس الجمهورية التي تأهلنا خلالها أمام نجم هنشير تومغني، أتمنى كل التوفيق للمولودية في باقي المشوار، فهذا الفريق يستحق مكانة أفضل من التي يتواجد عليها، سعيد بتجربتي الثانية مع الموك، وتحيتي لكل من آمن بي».
في سياق آخر، كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن إدارة الرئيس هيشور، تُفضل عدم التعاقد مع مدرب جديد إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب، لا سيما وأنها تعاني من ضائقة مالية كبيرة، وإبرام صفقة مع تقني جديد، سيضطرها لدفع مبلغ 70 مليون سنتيم لرابطة الهواة، بسبب القوانين الجديدة المتعلقة بالمدربين.
علما، وأن الموك قد استهلت إجازتين لحد الآن، بعد رحيل كل من محمد باشا وكريم زاوي.وسيقود مولودية قسنطينة، خلال المباريات الأربع المقبلة الثنائي عبد الغني قموح ومنير لعور، حيث يطمحان للفوز بمباراة اتحاد ورقلة المقررة هذا الثلاثاء بملعب بن عبد المالك لاستعادة الثقة المطلوبة.
سمير. ك