دخل مسلسل القبضة الحديدية بين مسيري مولودية وهران والمدرب جون ميشال كفالي فصلا جديدا من مراحله، وهذا عقب إقدام الناخب الوطني الأسبق على طرد كريمو حساني من حصة الاستئناف، التي جرت مساء أول أمس بملعب زبانة، ومنعه من دخول أرضية الميدان، وهو التصرف الذي لم يهضمه المطرود، والذي رد على التقني الفرنسي بأن بابا هو من عيّنه كرئيس لفرع كرة القدم، وأنه مضطر للمرور عليه والبصم بأصبعه إذا أراد الاستفادة من منحتي غليزان ولازمو، مؤكدا بأنه على كفالي أن يتهيأ نفسيا، لأنه هو من سيقود الفريق في تنقله خلال الجولة القادمة إلى البليدة.
وللإشارة عرفت حصة الاستئناف أول أمس غيابات بالجملة للاعبين، حيث غاب كل من موسي والعربي كمال ولموشية ومرباح، كما غاب الحارس ناتاش المتواجد في لندن، بينما حضر المهاجم الليبي الزعبية بالزي المدني، وتحجج بمعاناته من إصابة، أما لاعب وسط الدفاع بن يحيى، فقد حضر متأخرا بنصف ساعة، وهو التسيب الذي لم يهضمه الرئيس بابا الذي قرر عدم تسليم لاعبيه منحة التعادل الذي عادوا به من غليزان، والمقدرة بـ 5 ملايين سنتيم لكل لاعب، والتي كان من المفروض أن يمنحها لهم نهار اليوم الخميس.
وحسب ما علمناه يكون بابا قد اجتمع مع كفالي سهرة أمس، أين تحدثا عن الخلافات الأخيرة التي نشبت بين الأخير و3 مسيرين، سيما وأن مدرب الحمراوة كان قد اشتكى من الضغط الذي يفرضه حساني على اللاعبين في المباريات أثناء جلوسه على دكة البدلاء.
عبد الجليل
