تعول اليوم، مولودية قسنطينة على فتح صفحة جديدة، بعد مغادرة المدرب كريم زاوي، الذي فسخ عقده في الأيام الماضية، وهو ما أجبر إدارة رياض هيشور على إسناد مسؤولية العارضة الفنية للمدرب المساعد عبد الغني قموح إلى جانب المحضر البدني قاسمي ومدرب الحراس لعور، في انتظار إضافة عنصر آخر إلى الطاقم حسب ما أكدته مصادر موثوقة للنصر، والاستغناء عن فكرة التعاقد مع مدرب رئيسي، خاصة إذا سارت الأمور مثلما خطط له، ونجح الطاقم المؤقت في حصد النتائج الإيجابية، مع الإشارة إلى أن إدارة المولودية مجبرة على دفع غرامة 70 مليون سنتيم، في حال قررت التعاقد مع مدرب جديد، بعدما استعملت إجازتين من قبل.
وينتظر قموح انتفاضة اللاعبين في موعد اليوم، وذلك للبقاء في سباق الصعود، بحكم أن الفارق حاليا بين المتصدر نادي أقبو والموك هو 10 نقاط، وذلك قبل أربع جولات على نهاية مرحلة الذهاب، أين يستفيد الموك من لعب مباراتين داخل الديار أمام كل اتحاد ورقلة واتحاد الحراش، على أن يتنقل خارج القواعد إلى باتنة وعين مليلة.
وتشير المعطيات الأولية، إلى نية الطاقم الفني إجراء تغييرات، مقارنة بالتشكيلة التي واجهت مولودية العلمة في الجولة الماضية، خاصة على مستوى وسط الميدان والهجوم، بعدما وجدت الموك صعوبات أمام البابية، واكتفت بالعودة بنقطة التعادل، وهو ما عجل برحيل المدرب زاوي.
وكان للنصر حديث مع المدرب قموح، قال فيه:" التحضيرات سارت في ظروف جيدة، رغم ضيق الوقت بين لقاء العلمة واتحاد ورقلة، والشيء الإيجابي، هو أن كل العناصر جاهزة، ولا توجد أي إصابات ولا عقوبات".
وأضاف:"لا أفكر في أي منصب، وكل ما يهمني هو تقديم خدمة لفريقي مولودية قسنطينة، وأتمنى أن نوفق في المهمة الموكلة لنا، وأن نكون في الموعد أمام ورقلة ونقدم مباراة تليق بفريقنا ونحقق الفوز".
يحدث هذا، في الوقت الذي يتمنى رفقاء زرقين، حضور الجمهور بأعداد غفيرة، رغم أن اللقاء مبرمج في يوم عمل. حمزة.س