المجموعة الخامسة

تونس- مالي (سا 21)
مواجهة مصيرية لنسور قرطاج
يلعب سهرة اليوم، منتخب تونس مباراة مصيرية أمام متصدر المجموعة الخامسة مالي، حيث سيكون رفقاء القائد المساكني أمام حتمية تفادي الخسارة على الأقل، إذا ما أرادوا الحفاظ على كامل حظوظهم في التأهل إلى الدور الثاني، خاصة بعد الهزيمة التاريخية المسجلة أمام منتخب ناميبيا، والتي وضعت المدرب جلال القادري على المحك، بدليل أن الجامعة التونسية في التخلي على خدماته، قبل أن تقرر منحه آخر فرصة أمام «نسور مالي»، على أمل تسجيل ردة فعل إيجابية.
وتعتبر مواجهة اليوم، ثأرية بالنسبة لمتصدر المجموعة منتخب مالي، كيف لا وهو يلاقي منتخب تونس، بذكريات الإقصاء من مونديال قطر الأخير، عندما نجح رفقاء المساكني في افتكاك التأشيرة على حساب «نسور مالي»، ما يجعل اليوم جديرا بالمتابعة، لكون المباريات بين المنتخبين دوما تعرف ندية كبيرة، كما أن المنتخبين تقابلا في 11 مرة، فاز فيها كل فريق في أربع مناسبات، وانتهت 3 مواجهات أخرى على وقع التعادل.
ويستعد مدرب تونس لإحداث 3 تغييرات على التشكيلة الأساسية في موعد مالي، حسب ما أكدته عديد المصادر الإعلامية التونسية، وذلك مقارنة مع المواجهة السابقة، من خلال عدم الاعتماد على كل من محمد علي بن رمضان وأنيس بن سليمان، بالإضافة إلى إمكانية التخلي عن علي معلول، مقابل تعويضهم بالثلاثي عيسى العيدوني وحمزة رفيعة وعلي العابدي.
كما أشارت وسائل إعلام تونسية، إلى أن منتخب مالي تلقى ضربة موجعة قبل موعد السهرة، بعد إصابة لاعبين بالملاريا، وهو ما أكده أمس المتحدث الرسمي للاتحاد المالي آداما كوني في تصريح إعلامي، عندما قال أن نجم توتنهام بيسوما قد عاد إلى التدريبات، وقد يكون ضمن التعداد في مواجهة «نسور قرطاج»، في وقت أن موسى ديارا تم عزله بمفرده، وهو بصدد تلقي العلاج.
جدير بالذكر، أن لجنة التحكيم على مستوى الكونفدرالية الإفريقية، قد أسندت مهمة إدارة مواجهة اليوم، إلى الحكم الغاني دانييل لاريا، بمساعدة كل من جيرسون إيماليانو دوس سانتوس ومواطنه لوبيز أوليفيرا، في حين سيكون الحكم الدولي بن براهم إلى جانب الرواندية سليمة موكانسانغا على مستوى غرفة تقنية الفيديو المساعد (الفار).
حمزة.س