توّج أمس، أولمبي أقبو باللقب الشتوي لبطولة الرابطة الثانية في فوج الشرق قبل الأوان، وذلك بعدما صبت مخلفات الجولة 13 في مصلحته، على اعتبار أنه عاد بكامل الزاد من سور الغزلان، في الوقت الذي فشل فيه الوصيفان السابقان برج منايل وشباب باتنة في تحقيق نفس المبتغى، الأمر الذي فسح المجال أمام القطب الثاني لعاصمة الأوراس، للارتقاء إلى برج المراقبة، بينما ازدادت أوضاع مولودية العلمة وجمعية عين مليلة، تعقيدا في مؤخرة الترتيب، مقابل مواصلة اتحاد عنابة وجمعية الخروب الصحوة.
انتزاع أولمبي أقبو التاج الشرفي، قبل جولتين من نهاية مرحلة الذهاب، كان عقب نجاحه في العودة بفوز ثمين من سور الغزلان، في مباراة حسمها الزوار بهدف قاتل وقعه المدافع بوثلجة في الأنفاس الأخيرة، وهو ما مكنه من توسيع الهوة عن أقرب الملاحقين إلى 7 نقاط، لأن هذا الانجاز تزامن مع اكتفاء شباب باتنة بنقطة واحدة من القمة التي جمعته بنادي التلاغمة، والتي انتهت دون اهتزاز الشباك، ليواصل "الكاب" مشواره دون أي هزيمة ميدانية، لكن كثرة التعادلات أخرته عن صاحب الصدارة، في الوقت الذي تلقي فيه شباب برج منايل الهزيمة الثانية تواليا هذا الموسم، وكانت بالحراش، على يد الاتحاد المحلي بهدف بوجلال.
هذه الإفرازات، نصبت مولودية باتنة في برج المراقبة، سيما وأن "البوبية" استعرضت قدراتها الهجومية، ودكت شباك "الموك" برباعية، تداول على توقيعها كل من غضبان، شرارة، بن مرزوق وبوزيان، ليؤكد هذا "الزلزال" على تراجع التشكيلة القسنطينية.
على صعيد آخر، فإن جولة الأمس أعادت خلط الأوراق على مستوى مؤخرة الترتيب، حيث واصل اتحاد عنابة استفاقته، وانتزع نقطة ثمينة بخميس الخشنة، في حين أصبح الفانوس الأحمر بين جمعية عين مليلة ومولودية العلمة.
ص / فرطاس