كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن مسؤولي النادي الرياضي القسنطيني، لم يهضموا التعثر الجديد المسجل سهرة الجمعة، أمام نجم بن عكنون، خاصة وأن كل الظروف كانت مواتية للارتقاء إلى وصافة الترتيب، غير أن رفقاء مداني وقعوا مرة أخرى في فخ التعادل، وهو ما رفع عدد النقاط الضائعة إلى 7 نقاط كاملة، بعد الخسارة أمام نجم مقرة والتعادل أمام كل من بسكرة ونجم بن عكنون، وهو ما جعل السنافر يتراجعون إلى المرتبة الخامسة، على بعد 13 نقطة عن المتصدر مولودية الجزائر، وحرك مسؤولو الشباب ودفعهم للمطالبة بضرورة التدارك في اللقاء القادم أمام وفاق سطيف، الذي سيلعب دون حضور الجمهور.
وأرجع المدرب المساعد عز الدين رحيم، التعثر المسجل إلى غياب الفعالية أمام المرمى، بالنظر إلى الفرص الضائعة، عندما قال في الندوة الصحفية التي أعقبت المواجهة:» نعاني من نفس المشكل دائمان والمتمثل في تواصل إهدار الفرص، نحن نعمل كثيرا على هذا الجانب وسنحاول التدارك مستقبلا، المدرب يتحدث كثيرا مع المهاجمين ويطالبون باستغلال أنصاف الفرص».
وأضاف:» خلق الفرص في كل لقاء مؤشر إيجابي، ويؤكد وجود عمل نقوم به، لكننا نفتقد دائما إلى صاحب اللمسة الأخيرة».
يحدث هذا، في الوقت اقتربت مجموعة من الأنصار بعد نهاية اللقاء، من المدير الرياضي طارق عرامة، للاستفسار حول سبب تواصل إهدار النقاط داخل الديار، وعن جديد ملف الميركاتو الشتوي، الذي افتتح منذ أسبوعين، ولم تضمن بعد إدارة السنافر خدمات أي عنصر، أين طمأن عرامة المحبين، مؤكدا بأنه يعمل رفقة الطاقم الفني على ضمان خدمات عناصر قادرة على تقديم الإضافة، رغم الصعوبات الموجودة، في ظل رفض بعض اللاعبين المغادرة من جهة، ومن جهة ثانية لارتباط الأسماء المستهدفة مع أنديتها، وهو ما يعني ضرورة التفاوض مع مسؤولي الفرق.
من جهة أخرى، عادت أمس، تشكيلة السنافر لأجواء التدريبات، بعد الراحة التي استفاد منها رفقاء مداني عقب لقاء نجم بن عكنون، أين اجتمع المدرب عمراني مع اللاعبين، خاصة وأنه لم يكن راضيا عن التعثر المسجل، من أجل التأكيد على ضرورة العودة بنتيجة إيجابية من ملعب 8 ماي بسطيف.
حمزة.س
