بات المنتخب الوطني لكرة اليد على بعد خطوة واحدة من اقتطاع بطاقة التأهل لبطولة العالم المقبلة، حيث يكفيه الفوز على الكونغو الديمقراطية في مباراة اليوم المقررة بداية من الساعة الثالثة بالتوقيت الجزائري، من أجل التأهل للمربع الذهبي، وضمان إحدى التأشيرات الخمس المؤهلة لمونديال كرواتيا والنرويج والدانمارك، ولو أن الهدف الرئيسي للسباعي الجزائري هو الوصول للمباراة النهائية التي لم يُنشطها الخضر منذ 2014 وهو آخر موعد رفعوا خلاله الكأس.
وتصدر المنتخب الوطني المجموعة الثالثة في الدور الأول، بعد فوزه بالمباريات الثلاث أمام الغابون وليبيا والمغرب على التوالي، ليواجه في الدور ربع النهائي وصيف المجموعة الأولى منتخب الكونغو الديمقراطية الذي خسر الصدارة أمام منتخب الرأس الأخضر، بعدما فاز في أول مواجهتين أمام رواندا وزامبيا.
وسيواجه المنتخب الوطني نظيره الكونغولي في بطولة أمم إفريقيا للمرة الحادية عشرة بعد عشر مواجهات سابقة انتهت بتفوق الخضر، ولو أن آخر مباراة جمعت المنتخبين في النسخة الماضية بمصر قد أسالت العرق البارد لرفقاء القائد بركوس في مباراة ترتيبية لتحديد المراكز من 5 إلى 8، حيث حسمها السباعي الجزائري بصعوبة بعد نهاية اللقاء في وقته الأصلي بنتيجة التعادل (26/26)، واللجوء إلى الأوقات الإضافية ( 36/36 ) ثم الاحتكام للرميات الترجيحية ( 4-3 ).
علما وأن المنتخب الوطني واجه نظيره الكونغولي في الدور ربع النهائي من بطولات أمم إفريقيا ثلاث مرات سابقة أعوام ( 2002 - 2012 - 2016 ).
ويعتبر الكونغولي تشيتومبي أورلين اللاعب الأكثر تسجيلا في مرمى المنتخب الوطني في مباراة واحدة ضمن بطولة إفريقيا بواقع 15 هدفا وقعها في المباراة الترتيبية التي جمعت المنتخبين في النسخة 25، حيث كان هداف البطولة بواقع 33 هدفا (45 % من الأهداف سجلها في مرمى المنتخب الوطني)، ولذلك سيكون الحذر من هذا اللاعب الخطير مطلوبا لتفادي سيناريو آخر دورة.
وتبصم العناصر الوطنية على دورة مميزة لحد الآن، حيث تخطت عقبة المغرب بأقل مجهود، محققة فوزها الرابع عشر على منتخب المغرب في تاريخ مواجهاتهما ضمن بطولة إفريقيا، ويبقى منتخب المغرب أكثر المنتخبات تعرضا للخسارة أمام المنتخب الوطني في بطولة أمم إفريقيا، بعدما ألحق به الهزيمة الرابعة عشرة، متبوعا بمنتخب أنغولا الذي تعرَض للهزيمة على يد الخضر في إحدى عشرة مناسبة عبر جميع مواجهاتهما في البطولة القارية. سمير. ك