يعتزم مدرب النادي الرياضي القسنطيني عبد القادر عمراني، إحداث تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية، مقارنة بتلك التي واجهت نجم بن عكنون في الجولة الماضية، خاصة وأنه لم يكن راضيا عن مردود بعض العناصر، سواء في الشق الدفاعي أو وسط الميدان والهجوم، إضافة إلى جاهزية مصيبح، المرشح لاستعادة مكانته على مستوى وسط الميدان، دون أن ننسى عدم الفصل في مشاركة بعوش من عدمه، بعدما غاب عن التدريبات، بناء على فترة الراحة التي استفاد منها من طرف الطاقم الفني.
ويدرك جيدا المدرب عمراني، أنه على موعد مع منعرج حاسم، بداية بلقاء الغد أمام وفاق سطيف، قبل ملاقاة اتحاد الجزائر يوم الأربعاء في لقاء مؤجل عن الجولة التاسعة، ثم يتنقل مجددا يوم الأحد 4 فيفري إلى مقرة لملاقاة النجم المحلي، في إطار الدور 32 من منافسة الكأس، بعدما وافقت لجنة تنظيم المنافسة على طلب السنافر بتأخير اللقاء ب 24 ساعة، وهو ما يعني أن رفقاء مداني أمام حتمية الخروج بنتيجة إيجابية من مواجهة أبناء مدينة عين الفوارة، للرفع من المعنويات واستعادة الثقة، قبل المباراتين المرتقبتين في البطولة والكأس.
وكانت إدارة السنافر، ممثلة في المدير الرياضي طارق عرامة، قد تحدثت مع المدرب عمراني، وشددت على ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية أمام وفاق سطيف، بعد إهدار سبع نقاط كاملة داخل الديار، وهو ما جعل السنافر يتراجعون في سلم الترتيب إلى المرتبة السابعة، على عكس ما تم الاتفاق عليه من قبل، بضرورة إنهاء الموسم فوق البوديوم.
وقرر مدرب السنافر التنقل اليوم إلى مدينة سطيف، وذلك بعد إجراء حصة تدريبية في الصبيحة بمدينة الجسور المعلقة، ليقوم بعدها بالإعلان عن قائمة 18، التي ستعرف غياب المهاجم خالدي المصاب.
يحدث هذا، في الوقت الذي أكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن إدارة السنافر، قررت الشروع في عملية الانتدابات بعد لقاء وفاق سطيف، من خلال التعاقد مع لاعبين على الأقل، بعدما سلم المدرب عمراني للمسيرين المناصب الواجب تدعيمها، بناء على النقائص الموجودة على مستوى التعداد.
حمزة.س