كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي، يصر عل تواجد لاعب دولي سابق ضمن الطاقم الفني للمدرب الجديد، وذلك لتفادي الأخطاء السابقة، خاصة تلك التي حدثت في «كان كوت ديفوار»، عندما افتقد مدرب الخضر إلى مساعدين في المستوى، قادرين على تقديم الإضافة، ومساعدته في أحلك الأوقات، لأن أي مدرب في العالم أحد نقاط قوته، تكمن في الطاقم العامل معه، سواء تعلق الأمر بمساعد أو محضر بدني أو حتى مختص في تحليل الفيديو.
وحسب ذات المصادر، فإن من بين أبرز شروط رئيس الفاف، للتعاقد مع الناخب الجديد، ضرورة تواجد لاعب دولي سابق على الأقل، وذلك لضرب عصفورين بحجر، بداية من باكتساب الخبرة في مجال التدريب، وذلك مع وجوب حيازته على الشهادات العليا التي تسمح له بالعمل في هذا المستوى، إضافة إلى معرفته الجيدة للأجواء داخل بيت المنتخب الوطني وكرة القدم الإفريقية على حد سواء، وهو ما قد يجعل الاستفادة جماعية، على عكس ما كان عليه الحال، بالنسبة لطاقم بلماضي، الذي لم يعرف تواجد أي لاعب دولي، ناهيك عن الاكتفاء بمختص وحيد في تحليل الفيديو، وهو ما لم يتقبله رئيس الفاف منذ وصوله إلى مبنى دالي براهيم، غير أنه تفادى الخوض مع بلماضي في هذه النقطة، حسب ما أكدته ذات المصادر، لتفادي الحديث عن التدخل في الصلاحيات، بعدما منحه الورقة البيضاء في الجانب الفني، مع توفير كل الإمكانيات سواء فيما يتعلق بوسائل العمل أو حتى الأمور اللوجيستيكية، كيف لا ورئيس الفاف، أكد في تصريحاته، بعد انتخابه لخلافة زفيزف، بأنه سيضيف الإمكانيات للطاقم الفني ولاعبي المنتخب.
واستنادا إلى ذات المصادر، فإنه من بين أسماء اللاعبين الدوليين الموجودة على طاولة صادي، نجد متوسط الميدان الأسبق كريم زياني، الذي تربطه به علاقة جيدة، كما أنه التقى به ببواكي، وتحدث معه مطولا، إلى درجة أنه أكد له بأن أبواب الخضر مفتوحة أمامه، دون أن ننسى لاعبين آخرين، في صورة بلوفة الذي عرض خدماته في عدة مناسبات.
حمزة.س
