تراجعت إدارة وفاق سطيف عن قرار تسريح المدافع الأيسر عبد المؤمن شيخي، بعد تألقه في مباراة النادي الرياضي القسنطيني، وتقديمه أداء جيدا، إضافة إلى تسجيله هدف الفوز، وهو ما جعل مسؤولي النادي، بالتنسيق مع الطاقم الفني، يحدثون تعديلات على قائمة المسرحين، من خلال إسقاط اسم شيخي من اللائحة، وأكثر من ذلك فقد تحدثوا معه، بعد نهاية المواجهة، وطالبوه بالمواصلة بنفس المردود، حيث لم يتأثر بابتعاده عن نسق المباريات.
يحدث هذا، في الوقت الذي أكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن متوسط الميدان سامي الغديري، يصر على الرحيل، بدليل مطالبته بوثائق تسريحه، في انتظار فصل إدارة الوفاق في الموضوع، ولو أن إمكانية التفريط فيه تبقى غير واردة، بالنظر إلى حاجة الفريق إلى خدماته في الفترة المقبلة من جهة، ومن جهة ثانية في ظل قلة الخيارات المتاحة على مستوى سوق التحويلات من جهة ثانية.
من جهته، المدرب فرانك دوما، أكد تمسكه بالرحيل بناء على الإشعار الموجه للإدارة بعد لقاء بارادو، على أن يقود الفريق لمدة شهر، مثلما ينص عليه العقد المبرم بين الطرفين، وذلك في حال عدم نجاح المسيرين في إيجاد البديل، وإذا حدث العكس، وتوصل مسؤولو الفريق إلى اتفاق مع مدرب جديد، فإنه سيغادر العارضة الفنية.
وقال دوما في تصريح، بعد نهاية لقاء السنافر: "استقالتي من الوفاق، لا علاقة لها بالعروض التي وصلتني، ولست من النوع الذي يفكر بهذه الطريقة، كوني تلقيت اتصالات من عدة فرق مباشرة بعد إشرافي على أول أسبوع مع الوفاق، غير أنني رفضت المغادرة".
وحسب ذات المصادر، فإن إدارة الوفاق شرعت في رحلة البحث عن خليفة المدرب دوما، وتوجد في اتصالات مع عدة أسماء، حيث تصر على التعاقد مع مدرب في أقرب وقت ممكن، حتى يكون حاضرا في لقاء الدور 32 من منافسة الكأس، المبرمجة هذا الجمعة أمام نجم تازقاغت.
جدير بالذكر، أن مهاجم الوفاق حسكر قد رسم مغادرته للوفاق، بعدما أعلن نادي البشائر الليبي، التعاقد معه بصفة رسمية.
حمزة.س