تمكن أمس، فريق مولودية الجزائر من تحقيق فوز بالأداء والنتيجة أمام نادي التلاغمة، لحساب الدور 32 لكأس الجزائر، بنتيجة هدفين دون رد.
المباراة التي احتضنها ملعب الشهيد بلقاسم بلعيد بميلة، دخلها رفقاء بلايلي بنية واحدة هي التأهل وأيضا من أجل التسجيل مبكرا، وعدم السماح لأشبال المدرب رابح زمامطة بأخذ الثقة.
وكانت أول فرصة بمقصية المهاجم بايزيد في الدقيقة 3، لتليها فرصة لا تعوض في الدقيقة السادسة، إثر تمريرة في العمق من المدافع حلايمية لزميله حميدي، الذي سددها بجانب القائم الأيمن للحارس.
وتواصل ضغط لاعبي المولودية على دفاع نادي التلاغمة، حيث سدد اللاعب دحامني قذفة في الدقيقة 13، علت العارضة الأفقية ببضع سنتمترات، وبعدها تسديدة المهاجم بايزيد في الدقيقة 17، لكن براعة الحارس خلفة صلاح الدين، حالت دون اهتزاز الشباك.
بعد مرور 20 دقيقة، بدأ أشبال المدرب زمامطة يخرجون من قوقعتهم، حيث وعلى إثر هجمة منظمة، كاد المهاجم برباش أن يصل لمرمي رمضان عبد اللطيف بتسديدة قوية، لكن فطنة الدفاع حال دون ذلك، ليطالب بعدها لاعبو المولودية بضربة جزاء، بحجة لمس الكرة ليد مدافع المحليين.
وفي الدقيقة 27، وفي هجمة معاكسة لرفقاء فرحات أيوب من جانب التلاغمة، ضيع اللاعب عبيد فرصة سانحة بعد تسديدة جانبت القائم الأيسر، ليرد المهاجم نعيجي بتسديدة قوية على بعد 25 م، جانبت القائم الأيمن بسنتيمترات قليلة.
وقبل نهاية هذا الشوط بثلاث دقائق، كاد المهاجم فرحات أيوب أن يفتتح باب التهديف بعد توغل في دفاع المولودية، ثم تسديدة جانبت القائم الأيسر للحارس، غير أن التجسيد كان من قبل الزوار، عن طريق بيازيد في الدقيقة 45، الذي منح التفوق لفريقه بعد تمريرة حاسمة من بلايلي.
مع انطلاقة الشوط الثاني، أجرى المدرب زمامطة تغييرا مبكرا بإقحام ميخالفة مكان عبيد، فيما كاد اللاعب كرميش تعديل الكفة مع البداية.
وفي الدقيقة 57، توغل بلايلي وسط دفاع التلاغمة، وانفرد بالحارس خلفة، ليسدد الكرة أبعدت إلى الركنية، وبعدها في الدقيقة 61، ضيع حميدي، هدفا محققا بعد استلامه كرة في العمق من زميله نعيجي.
رغبة أشبال المدرب بومال في الفوز، ترجمه الإصرار على تأمين النتيجة، وفي الدقيقة 82، ضيع المهاجم مرزوقي الهدف الثاني بطريقة غريبة، ليعود نفس المهاجم في الدقيقة 88، وتمكن من إضافة الهدف الثاني، وهي النتيجة التي انتهت عليها المواجهة.
مكي بوغابة
