الوزير ولد علي يدق ناقوس الخطر ويطالب بتجند الحركة الرياضية
دعا وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي كل الفاعلين في الوسط الرياضي إلى التجند من أجل مكافحة ناجعة لظاهرة تعاطي المنشطات التي أخذت أبعادا خطيرة في الآونة الأخيرة، عقب الحالات المكتشفة.
وصرح ولد علي، لدى افتتاحه لليوم الدراسي أول أمس حول المنشطات المنظم بقاعة المحاضرات بملعب 5 جويلية أن « الوضعية تتطلب تدخل كل الهيئات و الأطراف المعنية بتحمل مسؤولياتها و التجند عبر المشاركة في التوعية للحد من استفحال هذه الظاهرة ، سيما من قبل وسائل الإعلام التي تلعب دورا في تعزيز القيم و الأخلاق الرياضية».
و قام خلال اليوم الدراسي رؤساء وممثلو اتحاديات وطنية (26 من أصل 41 هيئة فيدرالية كانوا حاضرين) إلى التوقيع على الميثاق الوطني لمكافحة المنشطات.
وشدد الوزير على أن « الاتحاديات التي لم تمض بعد على الميثاق، مطالبة بالتوقيع عليه في أقرب الآجال، ما يبرز إرادة الفاعلين في المجال الرياضي بالتعهد بقبول واحترام مبادئ القانون العالمي ضد المنشطات خلال المنافسات الوطنية والدولية.»
وذكر الوزير خلال تدخله أن قانون الرياضة الجديد 13-05، سمح بإنشاء اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات التي هي هيئة مؤقتة مكلفة بمهام الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات التي سترى النور مستقبلا، مشيرا إلى أن القانون الجديد خصص ثمانية نصوص وثلاثة أحكام جزائية، تتعلق بالمنشطات والتي تمكن من ترجمة إرادة السلطات العمومية لضمان نجاعة مكافحة المنشطات.
من جهة أخرى قرر الوزير غلق المركز الوطني لمكافحة المنشطات المتواجد بالمركب الأولمبي محمد بوضياف الذي لا يؤدي مهامه في الوقت الحالي :» لا يمكن للدولة استثمار أموال في مركز ليس عمليا ، سنغلق هاته المنشاة إلى حين
وقال ولد علي، «المركز الوطني ضد تعاطي المنشطات المتواجد بالمركب الاولمبي محمد بوضياف بالجزائر العاصمة لا يؤدي مهامه في الوقت الراهن والدولة لا يمكنها استثمار أموال في مركز ليس عمليا، سنغلق هاته المنشأة إلى حين وضعه في الخدمة بصفة رسمية في أقرب الآجال «.
للإشارة فإن الجزائر صادقت على الاتفاقية العالمية لمكافحة المنشطات لليونسكو و التي تنص في مادتها 3 « البلدان الأعضاء تتعهد باتخاذ الإجراءات اللازمة على المستوى الوطني والدولي والتي تتوافق مع المبادئ المذكورة في القانون الدولي ضد تعاطي المنشطات.»
ق- ر